تشهد الدورة الوطنية الكبرى ال15 للدراجات الهوائية ديدوش مراد (قسنطينة)، المنظمة على مدار 3 أيام، تطورا ملحوظا للمستوى الفني للدراجين المتسابقين وكذا الجانب التنظيمي، حسب ما كشف عنه المدير الفني للرابطة الولائية للدراجات الهوائية، زهير قرين. وفي تصريح صحفي بختام المرحلة الثانية من هذه الدورة الوطنية التي انطلقت الخميس الماضي بتنظيم من المجلس الشعبي البلدي لديدوش مراد و الرابطة الولائية للدراجات الهوائية ومديرية الشباب والرياضة، أوضح ذات المصدر بأنه على الرغم من نقص المنافسة في هذا المجال الرياضي، إلا أن متوسط المردود الزمني للمتسابقين يعد جد مقبول مقارنة بالمسافة المقطوعة خلال كل مرحلة. ووصف المدير الفني للرابطة الولائية للدراجات الهوائية الدورة الوطنية الكبرى للدراجات الهوائية ديدوش مراد بالمهمة، وهو ما يجعلها تستقطب فرقا رائدة في هذا الاختصاص على غرار المجمع البترولي ونادي صوفاك، مضيفا بأن المستوى الفني للدورة عرف تطورا كبيرا مقارنة بالدورات السابقة، وهو ما يشجع الفرق على المشاركة في هذه المنافسة بالنظر للإيجابيات التي تجنيها نظير هذه المشاركة لاسيما من الناحية الفنية. وبخصوص هذا الاختصاص الرياضي بولاية قسنطينة الذي يضم فريقا للأواسط فقط، أفاد ذات المتحدث بأن نقص الإمكانيات هو ما يحول دون تطور هذا الاختصاص، مشيرا إلى أنه تم في وقت سابق استحداث فرق في صنف الأكابر ولكن نقص الدعم المادي والراعي الرسمي للفرق أدى لزوالها. وقد شهدت المرحلة الثانية من هذه الدورة الوطنية التي تشهد مشاركة ما مجموعه 64 دراجا من صنفي الأكابر والأواسط يمثلون 12 فريقا من عديد ولايات الوطن سيطرة دراجي نادي صوفاك الجزائر العاصمة على مجريات هذه المرحلة، حيث فاز بالمرتبة الأولى في صنف الأكابر محمد بوزيدي، متبوعا بنسيم سعيدي من نفس النادي ثم أسامة شبلاوي من فريق المجمع البترولي. أما في صنف الأواسط، فقد كان الفوز حليف كل من صديق بن قنيف من المجمع البترولي ونسيم حاج بوزيد من ناطاش عاشور الجزائر العاصمة وحمزة عماري من نادي الشراڤة الجزائر العاصمة بالمراتب الثلاث الأولى، على التوالي. وجرت المرحلة الثانية من الطبعة الجديدة من الدورة الوطنية الكبرى للدراجات الهوائية على مسافة 128 كيلومتر انطلاقا من وسط مدينة ديدوش مراد نحو زيغود يوسف على الطريق الوطني رقم 3 والكنتور والتوميات وصالح بوالشعور ورمضان جمال والحدائق، ثم العودة عبر سيدي مزغيش على الطريق الوطني رقم 6، إلى غاية الوصول إلى نقطة الانطلاق.