- طالبت بتطبيق نظام الجماعة التربوية في المؤسسات التعليمية انتقدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تصريحات وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بخصوص منع الصلاة في المؤسسات التربوية وأن إقامتها تكون بالمنزل، مشددة على ضرورة تطبيق نظام الجماعة التربوية في المؤسسات التعليمية والتكوينية، من خلال تخصيص قاعة للصلاة خاصة في المؤسسة ذات النظام الداخلي. وفي ردها على تصريحات وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بخصوص قضية منع تلميذة من الصلاة بالمؤسسة التربوية، أين قالت الوزيرة أن الصلاة تؤدى في المنزل وليس في مؤسسات التربية، استغربت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مثل هذا السلوك الغريب الصادر عن وزيرة التربية في ازدراء ركن ركين من الدين والادعاء، غير المؤسس، على أن الصلاة تقام في البيوت والمنازل ولا شأن لها بالمؤسسة التعليمية. وقالت الجمعية في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك ، أن الأغرب من هذا السلوك أن يكون ذلك في سياق البحث عن تجويد الأداء والنهوض بالتعليم، والأغرب منه الادعاء بالاكتظاظ وأن تلك الأماكن أولى أن تكون قاعة للدرس، أو مكان للمطالعة. وأشارت الجمعية، إلى ردود الأفعال والمواقف التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه التصريحات الغريبة، والتي تعرّي خلفيات هذا التصريحات المثيرة للاستنكار، متسائلة عن ما يراد بالمنظومة التربوية إذا كانت أركان الدين على هذا النحو في نظر القائمين على أمر التربية، وعن كيفية فهم هذا الازدواج في السلوك الرسمي من خلال استدعاء علماء ودعاة وتيسير تنقلهم من ولاية إلى أخرى، دعوة وإصلاحا ونشرا للعلم والمعارف الدينية من جهة، وتحجيم لممارسة عبادة شريفة طاهرة بدعاوى لا قيمة لها. وفي ذات الإطار، قالت الجمعية أن مثل هذه التصريحات ليست الأولى ولا الثانية ولا الثالثة، مشددة على ضرورة تطبيق نظام الجماعة التربوية في المؤسسات التعليمية والتكوينية من خلال تطبيق قرار رقم 778 المؤرخ في أكتوبر 1991 في مادته 21 التي تخص إدارة المؤسسة في حدود الإمكان من خلال تخصيص قاعة للصلاة خاصة في المؤسسة ذات النظام الداخلي وتتكفل بنظافتها وصيانتها وتسهر على استعمالها للأغراض التي جعلت من اجلها. وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، في ردها على جدل بشأن معاقبة تلميذة بمدرسة الجزائر الدولية بباريس بسبب الصلاة، أن ممارسة الصلاة يكون في المنزل وليس في المؤسسات التعليمية، موضحة أن التلاميذ لدى ذهابهم إلى المؤسسات التربوية، فذلك من أجل التعلم وان هذه الممارسات تقام في المنزل، ودور المدرسة هو التعليم والتعلم.