أفادت تقارير إعلامية، نقلا عن المعارضة الفنزويلية، بأن عسكريين فنزويليين قطعوا، أمس الاول، جسرا على الحدود مع كولومبيا لمنع وصول المساعدات الإنسانية الدولية إلى البلاد. وحسب التقارير، فإن العسكريين وضعوا صهريجا وحاوية بضائع كبيرة على جسر تيينديتاس الذي يربط كوكوتا في كولومبيا بأورينا في فنزويلا لقطع المرور. وقال فرانكلين دوارتي، النائب عن المعارضة من ولاية تاخيرا الحدودية، لوكالة فرانس برس ، إن جنودا من القوات المسلحة يمنعون المرور. وتولى الزعيم المعارض، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، مهمة تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية من أدوية وغذاء لفنزويلا بعثتها الولاياتالمتحدة وكندا إلى كولومبيا المجاورة. ورفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قبول المساعدات الدولية، ووصفها بالذريعة لبدء تدخل عسكري تقوده الولاياتالمتحدة، وأضاف: يريدون إرسال شاحنتين صغيرتين فيها أربعة قدور. فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة. إذا أرادوا المساعدة، فليضعوا حدا للحصار والعقوبات . بدورهم، حذر أعضاء في البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، من أن منع وصول المساعدات الإنسانية يعتبر خطا أحمر يجب ألا تتخطاه السلطات. ومن المقرر أن يعقد في واشنطن في 14 فيفري الجاري مؤتمر دولي حول جمع المساعدات الإنسانية لفنزويلا، التي يعاني مواطنوها نقصا حادا في الأغذية والأدوية والمستلزمات الأولية.