عقوبات أمريكية وتحركات دولية لاحتواء الأزمة فنزويلا تشعل العالم ! قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إن واشنطن ستعلن عقوبات على مسؤولين في فنزويلا وعلى شركة النفط الفنزويلية بما يصل إلى سبعة مليارات دولار وذلك في سياق الموقف الأمريكي الرافض لشرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لصالح رئيس البرلمان خوان غوايدو. ق.د/وكالات أعلن البيت الأبيض أن جميع الخيارات مطروحة فيما يخص التعامل مع الأزمة الفنزويلية قالت وزارة الخزانة إن واشنطن ستستخدم الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية لدعم الرئيس الفنزويلي الانتقالي خوان غوايدو مؤكدة أن أصدقاء واشنطن بالشرق الأوسط سيعوضون أي نقص في النفط بسبب الإجراءات الأمريكية ضد فنزويلا. في غضون ذلك أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو أنه سيتولى السيطرة على أصول بلاده في الخارج لمنع الرئيس نيكولاس مادورو من إهدارها. وأكد في بيان نشره على تويتر من الآن فصاعدا نبدأ السيطرة بشكل تدريجي ومنظم على أصول جمهوريتنا في الخارج لمنع المغتصب وزمرته من محاولة التصرف بها . تحركات دولية وتأتي هذه التطورات في حين تشهد الأزمة الفنزويلية تحركات دولية لبحث خيارات التعامل مع الأزمة حيث تعتزم كندا استضافة اجتماع طارئ لدول مجموعة ليما ال 14 الأسبوع المقبل بينما طرحت كل من المكسيك والأورغواي اقتراحات لحل الأزمة السياسية في فنزويلا. وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إن الاجتماع سيعقد في مدينة أوتاوا في 4 فيفري المقبل. وتضم مجموعة ليما كل من بيرو والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وبنما وباراغواي وسانتا لوسيا وكندا وكولومبيا وهندوراس وكوستاريكا وغواتيمالا وتشيلي وغويانا. وفي كاراكاس أعلن وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا أن ممثلين عن المكسيك والأورغواي سيسلمون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اقتراحات لحل الأزمة. وقال في مؤتمر صحفي هناك اقتراحات ملموسة لتسهيل قيام آليات حوار جديدة من قبل حكومتي المكسيك والأورغواي. بدوره خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد طالب الأممالمتحدة بالتدخل في الوضع الإنساني الطارئ في فنزويلا. وجاء في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشرها على حسابه بتويتر أن ملايين الفنزويليين محرومون من خدمات الأمن والتعليم والغذاء. وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ الأربعاء الماضي إثر إعلان غوايدو _الذي يرأس البرلمان ذا الأغلبية المعارضة- توليه الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة وهي الخطوة التي لاقت دعما من أمريكا واعتراضا من روسيا. وسرعان ما اعترف الرئيس ترامب بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو وإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا ثم بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وأخيرا دولة الاحتلال وأستراليا. في المقابل أيدت بلدان _بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا- شرعية مادورو الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لولاية جديدة تمتد ست سنوات. غراهام: ترامب ناقش معي الخيار العسكري ضد فنزويلا في غضون ذلك صرح السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام أن الرئيس دونالد ترامب ناقش معه خيار استخدام القوة العسكرية في فنزويلا. جاء ذلك في مقابلة مع موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي سرد فيها فحوى لقائه مع ترامب بشأن التطورات في فنزويلا. وأوضح غراهام أن ترامب سأله عن رأيه بشأن استخدام القوة العسكرية في فنزويلا وأنه أجاب الرئيس بالقول: إن خطوة كهذه قد تثير مشاكل في المنطقة . وتابع قائلا: ترامب قال لي مندهشا أنت ترغب في الغزو بكل مكان فقلت له أنا لا أريد الغزو في كل مكان بل أرغب في استخدام الجيش عندما تكون مصالح أمننا القومي مهددة . وأضاف غراهام أن ترامب مشحون برغبة حقيقية لشن حرب ضد فنزويلا. وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 جانفي الجاري إثر زعم غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي زعيم المعارضة حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب غوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا ودولة الاحتلال في المقابل أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات. وعلى خلفية ذلك أعلن الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.