يهدف الطاقم الفني للمنتخب الوطني لكرة اليد لأقل من 17 سنة (ذكور)، من خلال المشاركة في البطولة المتوسطية لهذه الفئة والمقررة ما بين 18 و 23 فيفري الجاري بمدينة بور سعيد (مصر)، الى رسم معالم التشكيلة الأساسية قبل خوض المنافستين الافريقية لفئة اقل من 18 سنة 2020 والعالمية لأقل من 19 سنة في 2021، حسب ما افاد به الناخب الوطني، لخضر عروش. وصرح المدرب الوطني، أن المنتخب الوطني المشارك في الموعد المتوسطي جديد العهد. يدخل هؤلاء الشبان في اطار هدف بعيد المدى لتكوين لاعبي المنتخبات الوطنية، اي بمعنى انها عملية تكوين فريقي اقل من 18 سنة واقل من 19 سنة. لكن، لن تكون هذه هي القائمة النهائية لأن بعض الاسماء قد تغادر واخرى قد تدخل الى غاية سنة 2019 . وأضاف: قبل الاعلان عن القائمة النهائية، استدعينا 34 لاعبا في تربص لمدة يومين، بعدها قلصنا القائمة الى 20 اسما، قبل الاعلان عن قائمة 18 لاعبا المعنيين بالتنقل الى مصر . وقبل المشاركة في المنافسة المتوسطية، تشارك الجزائر في دورة مغاربية لأقل من 17 سنة بتونس ايام الاربعاء والخميس والجمعة. واختتم المدرب قائلا: من الممكن ان تتحول هذه المنافسة الى شمال افريقيا في حال ما شاركت مصر. ما نقوم به الآن هو عمل تقييمي لان اللعب للنادي يختلف عن المنتخب الوطني تماما . وتجري عملية القرعة الخاصة بالبطولة المتوسطية لأقل من 17 سنة يوم الاحد المقبل ببور سعيد بحضور 12 منتخبا، من بينها السعودية والامارات كضيفي شرف لهذه الدورة. وتقام فعاليات البطولة في كل من قاعة المدينة الرياضية ببورسعيد المصرية وقاعة كلية التربية الرياضية ببور فؤاد، خلال الفترة الممتدة من 18 الى 24 فيفري الجاري. وسيكون المنتخب الجزائري معنيا بهذه المنافسة الى جانب كل من فرنسا، تركيا، الجبل الأسود (مونتنيغرو)، تونس، ليبيا، إيطاليا، رومانيا، المغرب ومصر (البلد المنظم)، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بدعوة من اتحاد البحر المتوسط. وتنطلق مباريات البطولة يوم الاثنين 18 فيفري، على أن يقام حفل الافتتاح مساء نفس اليوم. وينص نظام البطولة على تقسيم المنتخبات المشاركة إلى مجموعتين، حيث تلعب كل مجموعة نظام بطولة. ويلتقي متصدر المجموعة الأولى مع متصدر المجموعة الثانية لتحديد بطل البحر المتوسط، وتلعب باقي المنتخبات على المراكز الترتيبية من الثالث إلى ال12، حسب الترتيب في دور المجموعتين.