عززت جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران، اول امس، تقاربها مع القطاع الاقتصادي بإبرام اتفاقيات شراكة مع خمس مؤسسات. وتم التوقيع على الوثائق المحددة لاتفاقيات التعاون من طرف مديرة الجامعة المذكورة، نصيرة بن حراث، وممثلين عن خمس مؤسسات شريكة خلال لقاء مخصص للبرنامج الوطني ملائمة - تكوين - تشغيل - تأهيل (أفاق). ويتمثل الشركاء الجدد لجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف في مجمع الصناعة الميكانيكية أ جي أم وشركة النقل البحري كنان شمال ومصنع السيارات رونو الجزائر للإنتاج وشركة إستغلال ترامواي وهران (سيترام) والصندوق الوطني للسكن. وأبرزت مديرية جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران، أن المجالات التي تنشط فيها هذه المؤسسات تتناسب جيدا مع أهداف اضفاء الطابع الاحترافي لمسارات التكوين الجامعي المحدد في البرنامج الوطني أفاق . وفي هذا الإطار، ذكر المنسق المحلي للبرنامج، حسن بوكلية، أن خمس شعب موجودة بجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران بصدد إضفاء عليها الطابع الاحترافي ومرتبطة بالطاقات المتجددة والهندسة المدنية وتسيير الموانئ وهندسة المواد والإعلام الآلي. وشهد هذا اللقاء مشاركة العديد من المتعاملين الاقتصاديين وإطارات مركزيين للقطاعات الشريكة، الذين تطرقوا أيضا إلى مخططات العمل الرامية إلى احترافية التكوينات في جامعتين أخريين من الوطن، وهما جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بالجزائر العاصمة، وجامعة قاصدي مرباح بورڤلة. وبالنسبة لجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين ، تم إختيار شعب الكيمياء (الصناعات الورقية) والطاقات المتجددة والهندسة الميكانيكية (صيانة وتصنيع) والرياضيات، فيما ستركز جامعة قاصدي مرباح لورڤلة على الفلاحة الصحراوية والطاقات المتجددة والمحروقات. للتذكير، يندرج برنامج ملائمة - تكوين - تشغيل - تأهيل (أفاق) في إطار التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وتحت إشراف وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. ويرمي هذا البرنامج إلى تعزيز قابلية توظيف الشباب المتخرجين ويجسد من طرف وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين والتعليم المهنيين.