وقعت أول أمس الخميس جامعة محمد بوضياف ايسطو اتفاقيات شراكة مع 5 شركات و هي مؤسسة سيترام و الصندوق الوطني لدعم السكن و تطويره و المؤسسة الوطنية لنقل المسافرين «كنان» و شركة رونو، إضافة إلى اتفاقية أخرى مع 4 فروع من مجمع أجيان للميكانيك، و ترمي هذه الاتفاقيات التي تدخل في إطار برنامج آفاق إلى دمج الشباب الجامعي حاملي شهادات ليسانس ماستير احترافي و هذا من خلال ضمان فرصة التكوين و كذا التشغيل المباشر. جاء هذا خلال فعاليات ملتقى خاص للإعلان عن الانطلاق الفعلي لعروض التكوين الإحترافي بجامعة ايسطو نظم بفندق شيراتون وهران في إطار برنامج آفاق الذي بدأ التحضير له بجامعه محمد بوضياف سنة 2017 ليطبق فعليا بداية من سبتمبر المقبل على حملة بكالوريا 2019. المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي و الحكومة الجزائرية و تحرص جامعة محمد بوضياف بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بالاشتراك مع عدة وزارات أخرى على إنجاحه و جني ثماره جاء من اجل دعم تكييف التكوين و التشغيل و كذا المؤهلات، كما يهدف أيضا إلى تعزيز دور المؤسسات و القطاعات الاقتصادية في عملية التكوين المهني الجامعي و تسهيل إدماج خريجي الجامعة في الحياة المهنية داخل المؤسسات الاقتصادية. و قد دعت مديرة جامعة محمد بوضياف السيدة بن حراث نصيرة في كلمتها المؤسسات و الشركات الاقتصادية الذين حضروا بقوة في اللقاء إلى الانضمام إلى مشروع الشراكة، مؤكدة على ضرورة فتح الميدان من اجل تدريب و تكوين الطلبة مشيرة إلى العلاقة بين الجامعة و المؤسسات التي وصلت إلى مرحلة التجسيد، مؤكدة على وجوب تطوير التكوين و نوعية التكوين الذي لا يمكن أن يتم بدون شركاء في إطار برنامج «آفاق». و تكلمت السيدة لقجع ماما ممثلة وزارة التعليم العالي و البحث العلمي عن برنامج التكوين آفاق و عن مهمته في دمج الشباب الجامعي في عالم التكوين و الشغل مشيرة إلى مساعي الوزارة في دعم البرنامج و إنجاحه و تطوير التكوين و هذا لتعزيز دور المؤسسات الاقتصادية في الجامعة. و أفاد السيد مراد لمية المدير الوطني لبرنامج «آفاق» أن المشروع الذي انطلق يوم 7 نوفمبر 2017 يتواجد حاليا في الخطوة رقم 15 من تطبيقه مفصلا في كامل المراحل التي تعتبر مكملة للأولى و تهتم كل وزارة من الوزارات المشاركة كوزارة التعليم العالي و التكوين المهني و وزارة التشغيل بمرحلة معينة. و تكلمت بدورها ممثلة وفد الاتحاد الأوروبي السيدة ربيعة عن أهداف البرنامج بين التكوين و التشغيل و إيجاد حلول لتواصل خريجي الجامعات مع مؤسسات التشغيل، و تكمن كامل مساعي هذا البرنامج تضيف المتحدثة إلى تعزيز العلاقات بين الجامعة و المؤسسة و احترافية التكوين بجامعة محمد بوضياف بوهران، و ذكرت ممثلة الاتحاد الأوروبي أيضا انه بعد تشخيصات و تحضيرات طويلة تنطلق التكوينات الاحترافية في مجالات الهندسة الميكانيكية و البحرية و الهندسة المدنية و الرياضيات و الطاقات المتجددة و الإعلام الآلي.