تم ببلدية سيدي بوبكر بولاية سعيدة، ترحيل 111 عائلة كانت تقيم ببناءات قصديرية إلى سكنات جديدة. وأبرز والي سعيدة سيف الاسلام لوح خلال إشرافه على عملية ترحيل هذه العائلات المقيمة عبر حيي الواد والصومام، أن هذه العملية التي تندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للقضاء على السكن الهش قد أنهت معاناة العائلات المستفيدة. وأشار لوح إلى أن عملية أخرى ستشمل قريبا ترحيل 275 عائلة تقيم ببناءات قصديرية بذات البلدية إلى سكنات لائقة. وقد عرفت هذه العملية التي تم تسخير لها جميع الإمكانيات البشرية والمادية من طرف السلطات المحلية هدم السكنات القصديرية للعائلات التي تم ترحيلها إلى سكنات جديدة تتكون من 3 غرف. للإشارة تحصي بلدية سيدي بوبكر برنامجا سكنيا بصيغة العمومي الايجاري يقدر ب707 وحدة سكنية توجد طور الإنجاز، وفق ما أفاد به مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، حليمي محمد. ومن جهة ثانية، يرتقب أن يتم في أواخر السنة الجارية توزيع أزيد من 6 آلاف وحدة سكنية بمختلف الصيغ منها 4 آلاف وحدة توجد في طور الإنجاز بمدينة سعيدة وفقا لوالي الولاية. وقد تم تسجيل بولاية سعيدة خلال السنة الماضية توزيع 9.375 وحدة سكنية بمختلف الصيغ بما فيها السكن العمومي الايجاري والبيع بالإيجار (عدل) والترقوي المدعم والريفي. وتم في إطار إحياء اليوم الوطني للشهيد ببلدية سيدي بوبكر إعطاء الوالي لإشارة انطلاق حملة للتشجير على مستوى مقبرة الشهداء فضلا على وضع حجر أساس لمشروع إنجاز مجمع مدرسي بقيمة مالية قدرها 79 مليون دج. وبعاصمة الولاية حضرت السلطات المحلية والأسرة الثورية لجانب من النشاطات المنظمة من طرف المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء بمركز التسلية العملية، شملت معرضا لصور شهداء الواجب الوطني إضافة إلى حضور ملتقى حول الدكتور الراحل مولاي الطاهر بجامعة سعيدة التي تحمل اسمه.