سيتم تجهيز 4 مراكز للتكوين المهني بولاية خنشلة بوسائل بيداغوجية حديثة خلال السنة الجارية، حسب ما أفاد به المدير المحلي للتكوين والتعليم المهنيين، عبد العزيز قادري. وأوضح ذات المسؤول في هذا السياق، أن البداية ستكون في مارس القادم بوصول تجهيزات بيداغوجية حديثة إلى مركز التكوين المهني والتمهين المجاهد فرجي محمد بن ابراهيم ببلدية بوحمامة على أن يستلم مركزان ببلدية طامزة وآخر ببلدية الرميلة، بالإضافة إلى مركز آخر سيتم تحديده في وقت لاحق من السنة الجارية ستوضع تحت تصرف المتربصين في غضون سبتمبر المقبل. وأضاف قادري أنه في إطار تعزيز القطاع بمنشآت جديدة، فإن الأشغال متواصلة بورشة مشروع إنجاز المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمحاذاة طريق فرنقال بعاصمة الولاية تسجل بها نسبة تقدم ب70 بالمائة على أن يستلم ويوضع حيز الخدمة في سبتمبر من سنة 2020. وأفاد من جهة أخرى أن إستراتيجية مديرية التعليم والتكوين المهنيين بخنشلة ستركز، خلال السداسي الجاري، على تجسيد الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في إطار الشراكة مع مؤسسات عمومية وخاصة تمهيدا لإقحام المتربصين في سوق العمل ما بعد الحصول على الشهادة. وكشف مدير القطاع في هذا السياق، أن مركز الامتياز في الفلاحة ببلدية قايس قد شرع في تجسيد ورشة عمل تحت إشراف مؤسسة كوسيدار التي تستثمر في قطاع الفلاحة بالمنطقة الجنوبية للولاية وذلك من خلال إجراء تربصات وزيارات عمل للمتربصين إلى محيط جليب بمنطقة بودخان بجنوب خنشلة على أن تشمل اتفاقية التعاون في وقت لاحق تكوين عمال المؤسسة بمختلف مراكز التكوين المهني والتمهين وتوظيف بعض المتربصين ب كوسيدار للفلاحة عقب حصولهم على الشهادة. وأضاف أنه تم فتح تخصصات جديدة خلال دورة فيفري الجاري لتتماشى مع مستجدات سوق العمل ولضمان إدماج أفضل لأصحاب الشهادات من بينها ورشة الطاقات المتجددة التي تسعى إلى تكوين الشباب في كيفية استغلال وإصلاح ألواح الطاقة الشمسية. للإشارة، فقد التحق مطلع الأسبوع الجاري 4 آلاف متربص جديد بمختلف مراكز التعليم والتكوين المهنيين بولاية خنشلة والبالغ عددها 15 مؤسسة تكوينية ومعهدين متخصصين، فيما بلغ عدد المتربصين القدامى العائدين إلى مقاعد التكوين حوالي 6700 متربص.