فندت المديرية العامة للأمن الوطني، وفاة صحفية بعد توقيفها من قبل قوات الشرطة، خلال التجمع الذي نظمه العشرات من الصحفيين من مختلف وسائل الاعلام العمومية والخاصة اليوم الخميس في ساحة حرية الصحافة بالجزائر العاصمة .وقال بيان لخلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني حصلت السياسي على نسخة منه على إثر تداول بعض صفحات التواصل الاجتماعي لخبر وفاة إحدى الصحفيات اليوم الخميس 28 فيفري 2019 بالجزائر العاصمة، بعد توقيفها من قبل قوات الشرطة، تفند المديرية العامة للأمن الوطني تفنيدا قاطعا هذه الإشاعة المغرضة والكاذبة . وأضاف البيان قائلا أن يتعلق الأمر بصحفية تعرضت إلى شبه إغماء، تم التكفل بها طبيا لتلتحق بعدها بمقر سكنها في حالة صحية لا تدعو للقلق .ودعت المديرية العامة للأمن الوطني متصفحي ومستعملي مواقع التواصل الاجتماعي إلى التحلي باليقظة اتجاه كافة الادعاءات الغير مؤسسة، مؤكدة بالمناسبة على احتفاظها بكامل حقها في المتابعات القضائية ضد مروجي المعلومات الخاطئة والكاذبة التي تهدف إلى تغليط الرأي العام .وللاشارة فقد تجمع اليوم الخميس، العشرات من الصحفيين من مختلف وسائل الاعلام الخاصة والعمومية في ساحة الحرية بالجزائر العاصمة، داعين الى تكريس حرية اكبر للصحافة في الجزائر .