أعلنت النقابة الوطنية لمساعدي التمريض المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين انضمامها للحراك الشعبي، الذي يعرفه الشارع منذ أيام، مشيرة الى الدخول في اضراب وطني بداية من يوم غد. وفي بيان لها، اوضحت النقابة الوطنية لمساعدي التمريض للصحة العمومية، أن الاضراب والوقفات الاحتجاجية تقررت دعما للحراك الشعبي ومطالب الشعب الذي خرج في مظاهرات سلمية منذ ايام مطالبا بالتغيير والإصلاحات، مشيرة الى ان هذا التغيير يساهم فيه كل نخب المجتمع. وقالت النقابة، حسب ذات المصدر، ان الاستمرار في هذا الوضع الذي يشهده الشارع الجزائري من شأنه ان يجر البلاد الى ما لا يحمد عقباه، ويزيد من تعمق الازمة وتعفن الوضع العام، كما سيفرض، تقول النقابة، مزيدا من الضغط على حياة المواطن الجزائري، بالاضافة الى تشويه سمعته. من جهة اخرى، أكدت نقابة مساعدي التمريض ان الوضع الراهن الذي تمر به الجزائر يحتم تكاثف المزيد من الجهود وصبها في سكة التغيير لنصرة الشعب. وكانت نقابات الصحة بدورها قد أعلنت عن انضمامها للحراك الشعبي، والحركة السلمية التي انطلقت يوم 22 فيفري المنصرم، الداعية الى الاصلاحات والتغيير، مشيرة عبر بيان لها، انها لا يمكن ان تبقى غير مبالية للزخم الاستثائي للشعب، لذلك بات من الواجب ولمواجهة رفض السماح للجزائر بالغرق في الفوضى، تسليم رسالة إلى السلطات تدعوها للنظر في ذلك النداء. وأضافت نقابات الصحة المنضوية تحت لواء تكتل نقابات الصحة، حسب البيان الذي يحمل توقيع 5 نقابات مستقلة والمتمثلة في النقابة الوطنية للممارسين الاخصائيين في الصحة العمومية، النقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية، النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين والجامعييين، النقابة الوطنية الجزاءرية للنفسانيين والنقابة الجزائرية للشبه الطبيين، أنها تنبه من كل العواقب التي ستنجم عن رفض الرد الإيجابي للنداء، ومن خطر اشتعال الوضع بالنسبة للبلاد، داعية للحفاظ على الطابع السلمي للمظاهرات.