بسبب المشاكل الداخلية التي تعرفها كشفت التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة عن تجميد جميع مكاتب الخلية الوطنية لمساعدي التمريض عبر الوطن مؤقتا إلى غاية استقرار الأوضاع في النقابة وإعادة ترتيب القيادة الجديدة للمكتب الوطني للخلية. وأبرزت التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة المنضوية تحت لواء النقابة الجزائرية لموظفي الإدارة العمومية، من خلال بيان لها ، أن التحرك جاء بناء على قرار التنسيقية، المتضمن تجميد عضوية رئيس الخلية الوطنية خروبي حمزة من منصبه، بالإضافة إلى قرارات الاستقالات الجماعية من المكتب الوطني لخلية مساعدي التمريض والراجع لسوء الوضع بالخلية الوطنية. كما تحدث البيان، عن عدم امتثال الخلية الوطنية لمساعدي التمريض وقيامهم بعقد لقاءات وطنية ونشاطات نقابية خلافا لقرار التنسيقية الوطنية المتضمن تعليق النشاطات النقابية ومحاولة نشر البلبلة في أوساط منخرطي النقابة وإطاراتها كأحد أسباب ذلك التجميد. كما كشف البيان عن تكليف كل من نائب رئيس التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة والمنسق الوطني المكلف بالإدارة، بتنفيذ هذا القرار. ويعرف قطاع الصحة هذه الأيام العديد من المشاكل التي عصفت بالعديد من المصالح، خصوصا مع التأخر في إصدار مشروع قانون الصحة الجديد، وتوفير الأمن والإمكانيات التي تضمن للأطباء ومساعديهم تقديم أحسن خدمة للمواطن، وهي الظروف التي ساهمت في ظهور عدة مشاكل في نقابات القطاع بين مؤيدين لقرارات الإضراب ومعارضين له.