شن، أمس، الآلاف من طلبة الجامعات والمراكز الجامعية والمدارس العليا، احتجاجات عارمة وسط العاصمة وعدد من الولايات، تنديدا بقرار رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أفريل المقبل. وفي هذا السياق، أشارت ردود الفعل الأولى على قرارات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، من المعارضة السياسية ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى رفض هذه الأخيرة وعلى رأسها تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى اجل غير مسمى. وخرج، أمس، الطلبة الجامعيون وتلاميذ المؤسسات التربوية في مظاهرات ضد القرارات التي اتخذها الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، والرامية إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية وتمديد العهدة الرابعة وإجراء ندوة وطنية، إضافة إلى تعيين بدوي وزيرا أولا ولعمامرة نائبا له. وقد تجمع طلبة الجامعات من مختلف التخصصات، بالجامعة المركزية يوسف بن خدة ، وفي ساحة موريس أودان ، وعلى مستوى ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة رافعين شعارات سياسية تعبر عن غضبهم من قرار تأجيل الانتخابات، الذي اعتبروه تمديدا للعهدة الرابعة. من جهة أخرى، خرج طلبة وأساتذة جامعة بجاية، أمس، في مسيرة حاشدة وسط المدينة، من القطب الجامعي نحو ساحة سعيد مقبل للمطالبة بتغيير النظام، الطلبة والأساتذة تجندوا للمسيرة السلمية رغم إضراب الناقلين الخواص في تأكيد منهم أن النضال متواصل من أجل التغيير والإصلاحات، بحسب ما نقلت صفحة بجاية كن المراقب ، حيث رفعوا شعارات تطالب بالتغيير الجذري وضرورة احترام مؤسسات ودستور وقوانين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وإلى جانب خروج الطلبة في مظاهرات، فقد حملت مواقع التواصل الاجتماعي توجها نحو رفض القرارات كما تم إطلاق نداءات للخروج في مظاهرات يوم الجمعة 15 مارس، بشعار لا تأجيل للانتخابات الرئاسية .