أكد مراقب الشرطة، عبد القادر قارة بوهدبة، المدير العام للأمن الوطني، على الأهمية الكبيرة التي يوليها للعنصر البشري بجهاز الأمن الوطني، للارتقاء بالأداء الشرطي للاحترافية والمهنية، من خلال ترقية المنظومة الصحية في صفوف الأمن الوطني. وأبرز المدير العام للأمن الوطني، أمس، في كلمة افتتاحية خلال إشرافه على انطلاق فعاليات الطبعة الثانية عشر للأيام الطبية الجراحية في صفوف الأمن الوطني أهمية تطوير وعصرنة أدوات التشخيص والعلاج، وكذا الاستثمار في التكوين المتواصل للمورد البشري لدعم احترافية الأداء وتعزيز التواصل المهني ما بين ممارسي الصحة، وعرفت الطبعة مشاركة اخصائيين من مختلف الهيئات الأمنية وكذا من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. ودأبت المديرية العامة للأمن الوطني على التنظيم سنوي لهذا اللقاء، الذي يشارك في فعالياته أساتذة في الطب ودكاترة مختصين في الجراحة وبحضور أكثر من 300 طبيب مختص وعام من المديرية العامة للأمن الوطني ومن مختلف المؤسسات الاستشفائية العمومية التابعة لوزارة الصحة، وستكون مجريات هذا اللقاء محل بث آني عبر تقنية التحاضر عن بعد على مستوى الهياكل الطبية التابعة للأمن الوطني بالعديد من ولايات الوطن، يتناول عدة مواضيع تستجيب لمتطلبات القطاع الصحي الوطني بما يخدم المرضى والأسرة الطبية بشكل عام، ليكون محطة علمية طبية تسمح بتبادل التجارب والخبرات بين الأطباء، بهدف تفعيل وتطوير الممارسات الطبية في ظل أحدث التقنيات. للإشارة، يتطرق المشاركون خلال هذه الأيام الدراسية، لمواضيع تتمحور حول فعالية الطب الإستعجالي في التكفل بالمرضى، العلاج المصحوب بالآلام، كيفية المرافقة والوقاية، تقنيات زرع الجلد، إجراءات التكفل بحالات الربو الحادة، العناية بالمرضى المصابين بأعراض الآلام المزمنة إلى جانب النشاطات والخدمات التي يقدمها مركز العلاج النفسي والكلام التابع للأمن الوطني.