انطلقت، أمس، الأيام التكوينية الطبية الجراحية حول” جراحة الشخير والاختناق أثناء النوم”، التي نظّمتها المديرية العامة للأمن الوطني، بالتنسيق مع الأكاديمية الجزائرية لجراحي الرأس والرقبة، من 02 إلى 03 جانفي، والتي جرت فعالياتها بمركز التكوين التقني المتواصل بمديرية الإدارة العامة بحيدرة، من تنشيط خبراء أجانب ذوي شهرة دولية في هذا المجال الطبي، وبمشاركة أطباء الأمن الوطني، بالإضافة إلى الأطباء المختصين التابعين للقطاعات الصحية الوطنية الموزعة عبر التراب الوطني. وأشرف مدير الصحة، النشاط الاجتماعي والرياضات، حيث ألقى كلمة بالمناسبة أكد فيها على الأهمية البالغة التي يوليها اللواء، المدير العام للأمن الوطني للنهوض بالمنظومة الصحية في صفوف الأمن الوطني، وكذا الاستثمار المتواصل في ترقية المورد البشري من أجل تعزيز مناهج العمل والاحترافية في الأداء وتشجيع التواصل المهني ما بين الممارسين في هذا القطاع. من جهته، أشار عافري ياسين رئيس الأكاديمية الجزائرية لجراحي الرأس والرقبة، في كلمته، إلى ضرورة مسايرة التطور الحاصل على المستوى الدولي في مجال جراحة الشخير والإختناق، مشيدا بكفاءة خبراء ومختصي الأمن الوطني التي تعبّر عن مدى جودة وتطور المنظومة التكوينية في جهاز الشرطة. هذا وتضمن برنامج اليوم الأول من هذا الملتقى، مداخلات تمحورت حول التقنيات والأدوات الحديثة في تشخيص وعلاج مثل هذه الأمراض، بما يخدم المرضى والصالح العام، ويسمح بتقديم خدمات علاجية تتلاءم وطبيعة التطور الحاصل في الميدان الطبي، نشّطها أطباء ومختصون دوليون، على غرار المختصة في جراحة الشخير باسبانيا الدكتورة لاتاس كاراسكو مارينا، والخبير في جراحة الشخير بجمهورية مصر الدكتور أحمد السبقي. للإشارة ستكون هذه الأيام بمثابة محطة علمية لتبادل الخبرات والتجارب من الأطباء بهدف تفعيل وتطوير الممارسة الطبية في هذا الاختصاص الطبي في الجزائر، بمبادرة من المديرية العامة للأمن الوطني.