ثمن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، سلمية الحراك الشعبي ومطالبه المرفوعة، داعيا السلطة للاستجابة فورا لمطالب الشعب. ووأكد أويحيى، في رسالة خاصة وجهها لمناضلي الأرندي، اليوم، أنه لا شيئ أغلى وأثمن من إنقاذ الجزائر من الأزمات والمآزق وهو الأهم في الوقت الحالي، مضيفا أنه على السلطة الاستماع لمطالب الحراك الشعبي لتجاوز المخاطر التي تحيط بالجزائر ولتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح المتحدث، أنه لطالما كان مجندا لخدمة البلاد، مضيفا أن حزبه كان في الواجهة والخط الأمامي دوما لخدمة الجزائر والدفاع عن مواقفها ودعم قيادة البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.