استأنف عمال وموظفو المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بميلة عملهم، معلقين إضرابهم الذي دام ل6 أيام متتالية طالبوا خلالها بتحسين ظروفهم المهنية، حسب ما علم من عضو الفرع النقابي للمؤسسة، عبد الستار بوالعيش. وأوضح ذات المصدر بأن قرار تعليق الإضراب جاء في أعقاب الاجتماع الذي تم عقده مساء الأحد المنصرم مع اللجنة الولائية التي كلفها والي ميلة، محمد عمير، بحل الإشكال وإقناع المحتجين الذين يمثلون غالبية عمال المؤسسة بالعودة إلى العمل لاسيما بعد أن خلّف انقطاعهم عن العمل انتشارا كبيرا للنفايات عبر شوارع مدينة ميلة وكذا البلديتين التي تشرف فروع هذه المؤسسة على رفع القمامة بها وهي شلغوم العيد والتلاغمة. وأفاد ذات المتحدث بأن الاتفاق الذي خلص إليه الاجتماع الذي حضره كل من المفتش العام للولاية ممثلا عن الوالي ومديرة البيئة وممثل عن مفتشية العمل فضلا عن ممثلي العمال المحتجين وأعضاء الفرع النقابي للمؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني، هو استئناف العمل مع ضمان حقوق العمال وتحسين ظروفهم المهنية. الجدير بالذكر أن غالبية عمال المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بولاية ميلة كانوا قد دخلوا في إضراب عن العمل منذ يوم الثلاثاء المنصرم احتجاجا، كما أفادوا على غياب برنامج عمل منتظم وكذا عدم اعتراف الإدارة بساعات العمل الإضافية ودفع التعويضات المالية المترتبة عليها فضلا عن عدم دفع مستحقات المنح للعمال. وكان العشرات من عمال وموظفي المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني قد تجمعوا منذ يوم الثلاثاء المنصرم أمام مقر الولاية مطالبين بتحسين ظروف العمل على مستوى هذه المؤسسة وتسوية جميع المشاكل المطروحة منذ مدة طويلة والتي حالت دون توفر جو ملائم للعمل ولتقديم الخدمة اللازمة لينقلوا حركتهم الاحتجاجية إلى مقر المؤسسة.