قال نائب الوزير الاول، وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، إن الجزائر قادرة على تجاوز هذه المرحلة، دون أي تدخل.وأشار لعمامرة، أمس ، أن ما يحدث بالجزائر أمر طبيعي، والدولة استجابت لمطالب الشعب، واضاف نامل ان ننتقل الى فكرة الاخذ والعطاء للمضي قدما نحو مستقبل افضل الذي يتطلع الجميع لتحقيقه . وأكد رمطان لعمامرة، أن بوتفليقة سيسلم السلطة إلى رئيس منتخب ديمقراطيا بعد إقرار دستور جديد وعقد مؤتمر وطني، وهو ما يؤكد بقاؤه على رأس السلطة بعد 28 أفريل المقبل. وقال لعمامرة في ندوة صحفية رفقة نظيره الالماني هايكو ماس، في برلين، بحسب ما نقلت رويترز، إن الخطة الرامية للخروج من هذا الموقف والتي طرحها بوتفليقة في 11 مارس تقضي بعدم ترشح الرئيس في أي انتخابات جديدة وبأن الندوة الوطنية الجامعة هي التي ستحدد موعد هذه الانتخابات. وأضاف أنه فور انعقاد هذه الندوة ووضع دستور جديد ستجرى انتخابات رئاسية وبعدها تنتهي عهدة بوتفليقة ويتم تسليم الرئاسة لمن انتخبه الشعب. وقال لعمامرة "الجمهورية الجزائرية حريصة على إستمرارية و ديمومة المؤسسات الدستورية"، وتابع لعمامرة " لا شك ان الجزائريين يرغبون في إنتقال نوعي من نظام الى نظام افصل بالتوافق و بالإجماع … و بدون صراعات و إشتباكات ما بين القوى الحية في و طننا"، وأضاف وزير الخارجية " نأمل ان ينتقل الجميع من مرحلة التعبير عن المواقف الى الأخذ و الرد و التوافق على نهج سليم للمضي قدما نحو مستقبل افضل الذي يتطلع الجميع الى تحقيقه". وحسابيا فإن تنظيم الندوة الوطنية والانتهاء من أشغالها لن يكون قبل 28 أفريل، مما يؤكد أن لعمامرة سارع إلى نفي كل الأخبار التي أشارت مؤخرا إلى أن بوتفليقة سيترك الحكم بعد نهاية عهدته يوم 28 أفريل.