قررت كونفدرالية النقابات الجزائرية الدخول في إضراب وطني ليوم واحد بتاريخ 10 أفريل الجاري في مختلف القطاعات، مرفوقا بمسيرة وطنية بالجزائر العاصمة بداية من الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من ساحة أول ماي. وفي هذا السياق، اجتمعت النقابات المستقلة لمختلف القطاعات المنضوية تحت كونفدرالية النقابات الجزائرية CSA يوم الاثنين الفاتح من شهر أفريل الجاري بالجزائر العاصمة لتقييم و دراسة الأوضاع الحالية للبلاد، وبعد نقاش جاد ومسؤول خلص إلى رفض القرارات التي جاءت بها رسالة رئيس الجمهورية في البيان 03/2019 بتاريخ 14 مارس 2019 وكل ما ينتج عنها، كما أبدت رفضها لتشكيلة الحكومة الجديدة والتعامل معها والمعلن عنها من طرف الوزير الأول نور الدين بدوي. من جهة أخرى، رفضت كونفدرالية النقابات الجزائرية، أيّ محاولة للتدخل الأجنبي ومن أيّ جهة كانت في الشؤون الداخلية للبلاد، كما دعت إلى مواصلة الحراك الشعبي السلمي والمشاركة بقوة فيه. وأبدت النقابات المستقلة لمختلف القطاعات تمسكها بمطالب الحراك الشعبي السلمي لجزائر جديدة بوجوه جديدة تحضى بمصداقية لها قبول شعبي تشرف على المرحلة الانتقالية. وأعلنت النقابات بصفة رسمية النشاط تحت عنوان كونفدرالية النقابات الجزائرية CSA، ودعت كل العمال وموظفي القطاعات المختلفة إلى التجند لدعم ومواصلة الحراك الشعبي السلمي.