تسجل المشاتل المنتشرة عبر ولاية سيدي بلعباس إنتاجا يفوق 4 ملايين شتلة من مختلف الأصناف، حسبما علم لدى المحافظة الولائية للغابات. وأوضح محافظ الغابات للولاية، يوسف مويلح، أن سيدي بلعباس تعتبر من الولايات التي تزخر بعدد مهم من المشتلات المنتجة منها 7 مشتلات تابعة للمديرية الجهوية للهندسة الريفية التي تنتج سنويا أكثر من 1 مليون شجيرة. وفضلا عن ذلك توجد ثلاث مشتلات أخرى تابعة للقطاع الخاص ببلديتي سفيزف وبن باديس والتي تنتج بدورها حوالي 3 ملايين شتلة، حسبما أضافه ذات المصدر، مشيرا إلى هذه المشاتل المنتجة تسمح بتموين مختلف عمليات التشجير الواسعة التي تنظم على مستوى الولاية وخارجها فضلا عن إنتاج مختلف أنواع النباتات التي تستعمل في تزيين المحيط. وفيما يخص عمليات التشجير التي تنظمها محافظة الغابات، ذكر ذات المسؤول أنه تم في إطار المخطط الوطني للتشجير غرس أكثر من 1.200 هكتار من الأشجار عبر المناطق الجنوبية للولاية من أجل إعادة الاعتبار للمساحات الغابية المتلفة بفعل الحرائق، مشيرا إلى أنه تم منذ أكتوبر 2018 غرس حوالي 600 هكتار في إطار إعادة الاعتبار للمساحات الغابية بكل من مولاي سليسن وتافسور وبوخانفيس. كما تم من جهة أخرى، استحداث خمس غابات للاستجمام والتسلية موجهة للعائلات على مستوى مناطق كل من تلاغ ومرين ورأس الماء ومولاي سليسن وسيدي بلعباس، حسبما ذكره ذات المصدر، مشيرا إلى أنه تم الشروع في دارسة تتعلق باستحداث غابتين للاستجمام والتسلية بمنطقتي بوخانفيس (غابة سيدي زواوي) وسيدي بلعباس (غابة البوسكي) قصد تهيئتها لتكون متنفسا للعائلات لاسيما خلال فترة الصيف.