دأبت محافظة الغابات لولاية سيدي بلعباس على اتخاذ اجراءات هامة من أجل تحديث الغطاء الغابي وحمايته من التدهور و ذلك باستغلال الثروة الغابية أحسن استغلال من أجل استرجاع ما يمكن استرجاعه والاستثمار فيه لدر المداخيل والأموال من خلال تثمين الأملاك الغابية ، وفي هذا الاطار وحسب المكلف بالإعلام لدى محافظة الغابات فإنه تم إنشاء 19 محيطا بمساحة إجمالية تقدر ب 2227 هكتار، لصالح 358 مستفيد عبر 16 بلدية، لاسيما الواقعة بالهضاب العليا على غرار مرين، تلاغ ، رأس الماء، مولاي سليسن وتنيرة.....،إلى جانب كراء مساحة تقدر ب 1631 هكتار من الفراغات الغابية لصالح 516 مستفيد والذين تم اختيارهم على اساس الاولوية والتي منحت لسكان المناطق الريفية القريبة من المساحات الغابية من اجل انجاح هذه المشاريع ذات الاهمية الكبرى في مجال الاستغلال الأمثل لكل ما له علاقة بالفضاء الغابي وتصل حسب خلية الاعلام مدة كراء واستغلال هذه الفراغات الغابية إلى 3 سنوات قابلة للتجديد في حين تصل مدة استغلال المناطق الغابية في إطار استصلاح الأراضي، إلى 40 سنة قابلة للتجديد، و تفتح هذه العملية مجال الإستثمار بهدف جعل أراضي الأملاك الغابية، و الأملاك الوطنية الغابية، منتجة و من ذلك غرس الأشجار المثمرة و الأشجار الغابية، إنشاء مشتلات مختصة، لاسيما في إنتاج المشتلات المثمرة و العلفية و الغابية،التربية الصغيرة للحيوانات ( النحل، الدواجن، الأرانب) و كل تربية صيدية أخرى ،تصحيح السيول...وغيرها هذا ولا تزال عملية استقبال ملفات المستثمرين الخواص الراغبين في الاستثمار في المجال الغابي و خلق الثروة الخضراء في الفضاء الايكولوجي متواصلة وهي تعمل على دراسة الملفات المودعة في أجل لا يتعدى الشهرين.