ذكر موقع ويكيليكس ، أن مؤسسه جوليان أسانج تعرض لعملية تجسس داخل سفارة الإكوادور حيث لجأ إليها منذ عام 2012، وقد يُحرم من حق اللجوء فيها في أي لحظة. وأعلن رئيس تحرير ويكيليكس كريستين هرافنسون، امس، الكشف عن عملية تجسس واسعة النطاق ضد أسانج داخل مبنى السفارة، موضحا أنه كان هناك طلب لتسليم سجلات الزوار والتسجيلات من الكاميرات الأمنية، ومن المفترض أنها سلمت إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونقل ويكيليكس عن مصدر إكوادوري رفيع المستوى، قوله إن طرد أسانج من السفارة سيتم خلال ساعات أو أيام، وقد تم الاتفاق بين بلاده وبريطانيا بشأن اعتقال مؤسس ويكيليكس . وسيتم طرد أسانج من السفارة، حسب الموقع، بسبب فضيحة أوراق INA التي تتحدث عن تورط رئيس الإكوادور لينين مورينو وعائلته في قضايا فساد، ولم ينشرها ويكيليكس ، بل أفاد بفتح الجمعية الوطنية الإكوادورية تحقيقا بهذا الشأن. ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور عام 2012 لتفادي تسليمه من بريطانيا إلى السويد، حيث وجهت إليه اتهامات بالاغتصاب، وعلى الرغم من إسقاط جميع التهم عنه لاحقا، لا تزال مذكرة الاعتقال بحقه سارية في المملكة المتحدة، ولم يغادر مؤسس ويكيليكس السفارة خوفا من تسليمه إلى الولاياتالمتحدة، حيث يواجه حكما صارما لنشر موقعه مئات الوثائق السرية.