هدد الاتحاد الإفريقي، امس الاول، بتعليق عضوية السودان في هذه المنظمة الإفريقية إذا لم يتخل الجيش عن الحكم لسلطة مدنية في ظرف 15 يوما. للإشارة، فان الجيش هو الذي يحكم البلاد منذ تنحية الرئيس عمر البشير. وطالب مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي الجيش السوداني الانسحاب وتسليم الحكم إلى سلطة سياسية مدنية في ظرف أقصاه 15 يوما، حسب بيان للمجلس. ويدعو المجلس السلطة المدنية التي ستتولى حكم البلاد إلى القيام بمسار جامع واستشاري يشمل كل الفاعلين السياسيين السودانيين، من اجل إيجاد اتفاق حول نماذج المرحلة الانتقالية التي تقوم بها هذه السلطة المدنية. وفي حالة عدم الامتثال لذلك، يضيف البيان، فانه سيتم تنفيذ بعض بورتوكولات الاتحاد الإفريقي، منها تعليق مشاركة السودان في كل نشاطات الاتحاد الإفريقي إلى غاية إعادة العمل بالنظام الدستوري. وطالب المحتجون على النظام الجديد القائم في السودان بحل المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ الخميس الماضي، وتعويضه بهيئة مدنية. والمجلس العسكري الذي يسعى لقيادة المرحلة الانتقالية بعد تنحية الرئيس عمر البشير، يواجه صعوبات في إقناع السودانيين الذين يطالبون بان تقود المرحلة الانتقالية حكومة مدنية في انتظار تنظيم انتخابات رئاسية.