شرعت مصالح ولاية الجزائر، يومي 4 و5 ماي الجاري، في ترحيل وإعادة إسكان حوالي 300 عائلة تقطن بنايات مهددة بالإنهيار ببلدية القصبة، وذلك في إطار المرحلة الأولى من العملية الخامسة والعشرون للترحيل وإعادة الإسكان، حسب ما أفادت به مصالح الولاية. وأوضح البيان، أنه مواصلة لعمليات الترحيل وإعادة الإسكان التي باشرتها مصالح ولاية الجزائر، وفي إطار المرحلة الأولى من العملية ال25، شرعت الولاية في ترحيل وإعادة إسكان حوالي 300 عائلة تقطن على مستوى 39 بناية مهددة بالإنهيار ببلدية القصبة. وكان والي ولاية الجزائر الجديد، عبد الخالق صيودة، أكد مؤخرا في تصريحات له انه يتم حاليا التحضير لعملية ترحيل مستعجلة خاصة بالقصبة، حيث تجري عملية ضبط قوائم العائلات التي ستستفيد من العملية المقبلة لإعادة الإسكان والتي ستتم في اقرب الآجال. بخصوص عمليات الترحيل إجمالا، قال الوالي انه لازال يوجد عدة عمليات ترحيل بالعاصمة، وسيشرع فيها بعد انتهاء فترة امتحانات نهاية السنة الدراسية من اجل ضمان راحة التلاميذ وعدم التأثير عليهم سلبا وهم بصدد التحضير لامتحاناتهم. وبخصوص ملف الطعون للمقصيين من عمليات الترحيل السابقة التي عرفتها الولاية منذ جوان 2014، قال صيودة انه يتم دراستها بكل شفافية وسيتم الرد على أصحابها فور انتهاء دراسة ملفاتهم. من جهة أخرى، أفاد رئيس البلدية، في تصريح سابق، أن مصالح بلدية القصبة قامت بإحصاء العائلات المقيمة بشارع علي تمقليت بالقصبة السفلى تحضيرا لعملية الترحيل وإعادة الإسكان وستمس 7 عمارات مصنفة في خانة الأحمر والبرتقالي، كما تم الشروع في إحصاء العائلات المقيمة بالعمارات الآيلة للسقوط بشارع علي تمقليت وها 4 مصنفة في الخانة الحمراء و3 برتقالي درجة 4.