لقي العدد الرابع من مجلة "التحدي" استحسان كبير في أوساط الجماهير، نتيجة المواضيع الهامة التي تطرق إليها، وفي مقدمتها شرحه لمشاريع وتحديات المخطط الخماسي الحالي، ففيما نوه العديد من الوزراء بالمجهودات الإعلامية المبذولة من طرف أعضاء النادي، وحيت فعاليات المجتمع المدني الأقلام المتميزة التي دافعت بقوة عن التطورات الحاصلة في الجزائر خلال العشرية الأخيرة والرهانات المستقبلية التي تتطلب تضافر كل المجهودات بما فيها الإعلامية. ثمن عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني المجهودات المبذولة من طرف النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس بوتفليقة، حيث وصف محتوى مجلة "التحدي" الصادرة عن النادي في عددها الرابع بالقيّم، باعتبار أنها سلطت الضوء على أهم رهانات الخماسي بشكل مفصل، إلى جانب تناولها للقضايا العادلة وبالخصوص القضية الصحراوية والفلسطينية، والعديد من المواضيع الهامة. من جهة أخرى وفي نفس السياق عبر عدد من الوزراء وفي مقدمتهم وزير التضامن سعيد بركات ووزير البريد وتكنولوجيات الاتصال موسى بن حمادي عن استحسانهم للمواضيع التي تطرقت لها مجلة "التحدي"، متمنيين المزيد من النجاحات لأعضاء النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس بوتفليقة. من جهة أخرى طالب محرز العماري رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي أعضاء النادي بعدم العودة للوراء والمضي قدما في برنامجهم الإعلامي الثري، منتقدا من وصف أعضاءه "بالشياتين" قائلا: أن يقولوا "شياتين" لوطننا ومجاهيدنا، هذا مفخرة لكم ولستم "حركى"، مبديا إعجابه بالمقالات التي حملها العدد الرابع للمجلة. كما لاقت المجلة استحسان كبير وسط الطلبة باعتبار أنها كانت بمثابة مرجعية للكشف على مشاريع المخطط الخماسي، مواقف الجزائر نحو القضية الصحراوية والفلسطينية ناهيك عن تناولها لموضوع تلمسان عاصمة الثقافة العربية.