طالبت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، بالإستقالة الفورية من منصبه استجابة لمطالب الحراك الشعبي، علما ان الاخيرة ساهمت في وصوله لمنصب الرجل الثالث في الدولة بعد فضيحة اغلاق مقر البرلمان ب الكادنة . وقالت الكتلة البرلمانية للأفلان، في بيان لها امس: إصرار منا وتلبية مطالب الحراك الشعبي وتنفيذا لمطالب القيادة السياسية للحزب وحفاظا على الاستقرار والانسجام واحتراما للقانون الأساسي للحزب لاسيما المواد 11 من القانون الأساسي للحزب والمادة 10 من النظام الداخلي للحزب الملزمة لمنتخبيها بإحترام القيادة، نطالب معاذ بوشارب بالإستقالة الفورية من رئاسة المجلس الشعبي الوطني . وفي السياق، يرى أبو الفضل بعجي، قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، أنّ رفض معاذ بوشارب الرحيل على رأس البرلمان، داخل في إطار مشروع لزعزعة استقرار البلاد وإطالة الأزمة. وقال أبو الفضل بعجي، إنّ قرار تنحية معاذ بوشارب، على رأس البرلمان والهيئة التنسيقية، جاء نزولا عند طلب نواب البرلمان وأعضاء الحزب والحراك، كما يُعد بوشارب، يقول المتحدث، من أحد الباءات التي طالب الحراك الشعبي برحيلها، مشيرا أنّه تّم توجيه بيان لمعاذ بوشارب للإنسحاب من رئاسة البرلمان، وأغلب النواب لم يستصيغوا الطريقة التي أتى بها على رأس البرلمان. وناشد محمد جميعي، أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، في وقت سابق، الرئيس الحالي للغرفة السفلى للبرلمان، معاذ بوشارب، أن يجعل المصلحة العليا للوطن والدولة فوق المصلحة الشخصية، والإلتزام بكل شجاعة بتنفيذ مطالب الشعب الجزائري المطالبة بتغيير رئيس البرلمان وباقي رموز النظام، مشيرا إلى أن ذلك سيكون بمثابة موقف تاريخي سيحسب لصالحه.