أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد حدة الخطاب بين إيرانوالولاياتالمتحدة، محذّرا من قيام أي من الجانبين بأي عمل يمكن أن يُساء تفسيره في منطقة متقلبة للغاية، حسب ما ذكر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام. وفي رده على سؤال بشأن التعليقات الساخنة المتبادلة بين طهران وواشنطن، قال دوجاريك: إننا قلقون من تصاعد حدة الخطاب. شاهدنا إطلاق الصاروخ الذي بدا أنه كان يستهدف السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد. هذا أيضا مصدر قلق . وقال المتحدث في مؤتمر صحفي دوري إنها منطقة متقلبة للغاية، مضيفا: سندعو جميع الأطراف إلى خفض حدة الخطاب وعتبة التصرفات كذلك . وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نهاية الأسبوع: إذا أرادت إيران القتال، ستكون هذه هي النهاية الرسمية لها. لا تهددوا الولاياتالمتحدة مرة أخرى! . ولكن عندما سأله أحد المراسلين عما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستخوض حربا مع إيران، أجاب ترامب: لا أتمنى ذلك . وبعث السفير الإيراني لدى الأممالمتحدة، ماجد تخت-رافانشي، برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة اليوم، يقول فيها: لن تختار إيران الحرب أبدا في متابعة سياستها الخارجية، لكن إذا فُرضت علينا الحرب، ستمارس إيران حقها الأصيل في الدفاع عن النفس بكل قوة من أجل الدفاع عن أمتها وضمان مصالحها . واندلع التوتر بين البلدين، بعد أن ذكر تقرير أن الولاياتالمتحدة تستعد لإرسال 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط لمواجهة تهديد من إيران. ونفى ترامب التقرير، لكنه قال إنه سيرسل عددا أكبر بكثير إذا كان هناك قتال. وجاء التهديد المزعوم بعد أن أرسلت الولاياتالمتحدة حاملة طائرات بمجموعتها القتالية وقاذفات جوية إلى منطقة الخليج.