أعلن الرئيس بالنيابة لمنتدى رؤساء المؤسسات، منصف السعيد عثماني، عن استقالته من منصبه، وهذا في رسالة وجهها الى أعضاء هذه المنظمة. وقال عثماني، في رسالة له، أنه بعد تفكير عميق ووفقا لمبادئي وقيمي وتربيتي، ليس امامي خيار اخر سوى ان اقدم لكم استقالتي من منصب رئيس بالنيابة لمنتدى رؤساء المؤسسات ابتداء من هذا اليوم. ويشغل عثماني، منذ يوم 7 افريل الفارط، منصب رئيس بالنيابة لمنتدى رؤساء الاعمال بعد ان تم انتخابه بالإجماع من طرف المجلس التنفيذي للمنتدى عقب استقالة الرئيس السابق للمنتدى، علي حداد، يوم 28 مارس الفارط. وتمثلت مهمة عثماني الرئيسية في تنظيم الجمعية العامة العادية بغية انتخاب رئيس جديد للمنتدى، حددت ليوم 24 جوان المقبل. من جهته، أعلن حسان خليفاتي، مدير شركة أليانس للتأمينات، أمس، رسميا انسحابه بشأن الترشح لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات بسبب ما أسماه عدم نزاهة الانتخابات، حسب ما صرح به في إحدى وسائل الإعلام الوطنية. وجاء قرار انسحاب مدير شركة أليانس بسبب الظروف التي يعيشها منتدى رؤساء المؤسسات من ممارسات مشبوهة من أجل التأثير على صيرورة نتيجة الانتخاب، بالإضافة إلى تدخل مقربين من علي حداد من لصالح مرشح آخر وضمهم لعدد كبير من شباب رجال الأفسيو بالولايات كمنتخبين جدد. وأضاف حسان خليفاتي، أيضا، بأن الرئيس الحالي والمؤقت لمنتدى رؤساء المؤسسات، منصف عثماني، كان الضامن الوحيد لصيرورة الانتخابات المزمع أجرائها في 24 جوان المقبل بشكل عادي وفي ظروف حسنة، إلا أن تصريح هذا الأخير بالاعتداء عليه من قبل مقربي علي حداد الذي يقبع في سجن الحراش، جعله اليوم يتراجع عن قرار الترشح لأنه لا يمتلك أي ضمانات بنواهة الاستحقاق مما دفعه لاتخاذ قرار الانسحاب منها فورا ودون سابق إنذار. وفي مقابل ذلك، أعلن خليفاتي عن تحضيره لتأسيس تنظيم جديد سيكشف عنه في الأسابيع القادمة والذي سيضم أكبر أسماء رجال المال والأعمال في الجزائر. للإشارة، فإن من المرتقب أن يقدما عددا كبيرا من الاستقالات في الساعات القادمة وعبر العديد من الولايات. بالمقابل، تم إنتخاب رحمون زرقون امس لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات بالنيابة خلفا منصف عثماني، حسب بيان للمنتدى.