حظي 21 مشروعا إستثماريا في مجال التسلية والترفيه بالموافقة من قبل اللجنة الولائية المختصة بولاية ورقلة، حسبما علم من مديرية الصناعة والمناجم. وتشمل تلك المشاريع التي تندرج في إطار الإستثمار الخاص إستحداث مرافق جديدة للتسلية والترفيه والراحة (حدائق وقرى سياحية ومساحات للراحة والإستجمام وغيرها) على مستوى كل من بلديتي سيدي خويلد وتقرت، كما أوضح مدير القطاع. وتحصل في هذا الإطار 14 مستثمرا على رخص البناء من أجل تجسيد مشاريعهم ي حيث انطلق ستة (6) مستثمرين في الأشغال إلى غاية شهر ماي الجاري، في حين يجري استكمال الإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة لمباشرة باقي المستثمرين لمشاريعهم وفق ما صرح به جمال الدين تمنطيط. وتضاف تلك المشاريع الجديدة إلى 14 فندقا سياحيا (مصنف ما بين 3 و4 نجوم) تمت الموافقة عليها خلال السنتين الأخيرتين لفائدة مستثمرين خواص بكل من ورقلة وتقرت، حيث شرع 10 مستثمرين فعليا في أشغال تجسيد تلك الهياكل السياحية. وينتظر أن تساهم مشاريع التسلية والسياحة في تلبية الطلب المتزايد للعائلات بخصوص توفير فضاءات الراحة والترفيه وتخفيف العجز الكبير المسجل في هذا المجال، سيما وأن الحاجة لمثل هذه الفضاءات تزداد مع اقتراب العطل المدرسية وفصل الصيف. كما ستسمح باسْتحداث ديناميكية جديدة بالمنطقة، سيما وأن السلطات العمومية تولي خلال السنوات الأخيرة أهمية قصوى في منح وتشجيع مشاريع الإستثمار الخاصة بالخدمات ذات الصلة المباشرة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن. وسيتم بالموازاة مع ذلك إتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل إطلاق أشغال تهيئة وإعادة تأهيل حديقة التسلية والترفيه الواقعة بالمدخل الغربي لمدينة ورقلة التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تدهورا كبيرا في عديد مرافقها. وكانت هذه الحديقة التي تتربع على مساحة 144 هكتار خلال سنوات ماضية ملاذا وحيدا لسكان مدينة ورقلة للترويح عن النفس وقضاء أوقات الراحة والترفيه لما كانت تتوفر عليه من مرافق خدماتية متعددة. يذكر أن ما لايقل عن 128 مشروع إستثماري جديد تحصل خلال 2018 على الموافقة من طرف اللجنة الولائية المختصة من بين 193 ملف تم إيداعه من طرف مستثمرين خواص، مما سيسمح باستحداث ما يناهز 4.500 منصب شغل وفق معطيات مديرية الصناعة والمناجم.