تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب1 مليار و100 مليون دج لإنجاز مسابح جوارية عبر عديد بلديات ولاية خنشلة، حسب ما أفاد به رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، كمال نويصر. وفي تصريح، كشف ذات المسؤول عن أنه قد تم اقتطاع هذا المبلغ المالي من الأغلفة المالية التي استفادت منها الولاية خلال سنة 2019، في إطار صندوقي الضمان والتضامن للجماعات المحلية وتنمية الهضاب العليا. وأردف ذات المتحدث، أنه يجري العمل حاليا بالتنسيق مع مديرية الإدارة المحلية بولاية خنشلة والمديرية المحلية للشباب والرياضة لضبط آخر الترتيبات من أجل الإعلان عن صفقات مشاريع إنجاز مسابح تمس أكثر من 10 بلديات من مجموع 21 بلدية تحصيها ولاية خنشلة. وصرح أن انطلاق هذه المشاريع سيكون في القريب العاجل، وذلك فور الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية المصاحبة لها، لافتا الى أن البداية ستكون من بلديات ششار وبوحمامة وعين الطويلة، حيث تم رصد غلاف مالي يقدر ب200 مليون دج لإنجاز 3 مسابح جوارية بهذه البلديات ووضعها حيز الخدمة خلال صائفة 2020. وأشار والي خنشلة، إلى أنه سيتم ضمن نفس البرنامج إنجاز مسبح نصف أولمبي بعاصمة ولاية خنشلة بالواجهة العمرانية الجديدة طريق عين البيضاء بالقرب من القطب الجامعي الجديد، إضافة إلى برمجة مشاريع مسابح جوارية ببلديات طامزة وبغاي وجلال والمحمل من شأنها تخفيف الضغط على المسبح نصف أولمبي المتواجد ببلدية انسيغة. وأفاد بأن الهدف من برمجة إنجاز مسابح جوارية لتغطية كافة بلديات ولاية خنشلة بمثل هذه المرافق الرياضية، هو تقريبها من الشباب ومحبي السباحة عبر مختلف البلديات النائية من الذين كانوا يضطرون إلى التنقل لمسابح بعيدة عن مقرات سكناتهم، إضافة إلى استحداث جمعيات رياضية جديدة تعمل على تشريف ولاية خنشلة في ميدان السباحة. يذكر بأن ولاية خنشلة تتوفر حاليا على 3 مسابح، اثنان منهم شبه أولمبيين ببلديتي انسيغة والحامة والثالث جواري ببلدية بابار تم وضعه حيز الخدمة شهر جانفي المنصرم، قبل أن يصيبه في شهر أفريل الفارط عطب تقني تعمل مصالح ديوان المركب متعدد الرياضات لولاية خنشلة الجهة المسيرة له على تصليحه من أجل استئناف النشاط به خلال فصل الصيف.