يتوقع أن تتعزز ولاية تيسمسيلت، قبل نهاية السنة الجارية، باستلام قرابة 1.500 وحدة سكنية عمومية إيجارية وموجهة للقضاء على السكن الهش وغير اللائق، حسب ما أفاد به مدير السكن. وأوضح محمد بحار، خلال تقديمه لتقرير حول قطاعه في إطار أشغال المجلس الولائي التنفيذي، بأن هذه السكنات المندرجة ضمن مختلف برامج التنمية المسجلة منذ الخماسي 2010-2014 تتوزع على 905 مسكن موجه للقضاء على البناءات الهشة وغير اللائقة و594 مسكن عمومي ايجاري. وأضاف بأن هذه الوحدات السكنية تعرف وتيرة متقدمة في الأشغال، حيث تشهد حصة معتبرة منها أشغال الربط بمختلف الشبكات والتهيئة الخارجية. ومن جهة أخرى، يرتقب الانطلاق قبل نهاية السنة الجارية في انجاز حوالي 3 آلاف وحدة سكنية عمومية إيجارية وموجهة للقضاء على السكن الهش وغير اللائق بمختلف بلديات الولاية، وفق نفس المسؤول. ويجري حاليا انجاز 5.950 وحدة سكنية عمومية إيجارية وموجهة للبناءات الهشة وغير لائقة بعديد بلديات الولاية تعرف وتيرة الأشغال بها نسبا تتراوح ما بين أقل من 30 وأكثر من 60 بالمائة. كما كشف بحار، أن الحظيرة السكنية لولاية تيسمسيلت قد تعززت إلى غاية نهاية شهر ماي الماضي باستلام 1.364 وحدة سكنية عمومية ايجارية وموجهة للقضاء على السكن الهش وغير اللائق عبر كامل بلديات الولاية ال22. يذكر أن ولاية تيسمسيلت قد استفادت منذ الخماسي 2005-2009 والى غاية نهاية شهر ماي الماضي من حصة 21.530 وحدة سكنية عمومية وايجارية والتي وزع منها لحد الآن 9.646 مسكن. ومن جهته، شدد الوالي صالح العفاني، خلال هذا اللقاء، على ضرورة الإسراع من وتيرة انجاز المشاريع التي تخص صيغة السكن العمومي الايجاري لاسيما بعاصمة الولاية، داعيا رؤساء دوائر عاصمة الولاية ولرجام وثنية الحد وعماري إلى الشروع قريبا في إجراءات توزيع الوحدات السكنية العمومية الايجارية التي يرتقب استلامها قريبا.