يجري حاليا بولاية تيسمسيلت انجاز 5.754 وحدة سكنية عمومية ايجارية وموجهة للقاء على البناءات الهشة وغير اللائقة، حسبما أفاد به مدير السكن. وأوضح محمد بحار، خلال تقدمه لتقرير حول قطاعه في إطار الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، بأن هذه المشاريع السكنية التي تندرج ضمن مختلف البرامج المسجلة منذ الخماسي 2010-2014 تتوزع على 3.400 مسكن عمومي ايجاري و2.354 وحدة موجهة للقضاء على السكن الهش وغير اللائق، وذلك عبر كامل بلديات الولاية ال22. وصرح أن هذه الوحدات السكنية تعرف وتيرة الأشغال بها نسبا تتراوح ما بين 30 وأكثر من 60 بالمائة. ويرتقب أن يستلم من مجموع هذه السكنات خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة حوالي 1.800 وحدة سكنية عمومية ايجارية وموجهة لامتصاص البناءات الهشة وغيراللائقة، وذلك عبر مختلف بلديات الولاية. كما كشف نفس المسؤول، عن أن الحظيرة السكنية لولاية تيسمسيلت قد تعززت إلى غاية نهاية شهر أكتوبر الماضي باستلام أكثر من 11 ألف وحدة سكنية عمومية ايجارية وموجهة للقضاء على السكن الهش وغير اللائق. ويتوقع بحار أن يتم توزيع يوم 11 ديسمبر المقبل بمناسبة إحياء الذكرى ال58 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 أكثر من 1.550 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، والتي تندرج ضمن عملية التوزيع الكبرى، والتي تأتي تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. يذكر بأن ولاية تيسمسيلت قد استفادت منذ الخماسي 2005-2009 الى غاية نهاية أكتوبر الماضي من حصة 21.530 وحدة سكنية عمومية ايجارية والموجهة للقضاء على السكن الهش وغير اللائق، والتي وزع منها لحد الآن 9.646 مسكن على المستفيدين. ومن جهتها، أوصت لجنة السكن والتعمير بالمجلس الشعبي الولائي بضرورة إعطاء أولوية للبلديات التي تصل إلى الأهداف المسطرة في عملية الانجاز وتجسيد البرامج السكنية، داعية إلى ضرورة تحيين وتطهير قوائم طالبي السكنات من أجل ضبط كل الاحتياجات. وتضمن جدول أعمال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي كذلك، تقديم مداخلة لمدير المصالح الفلاحية بالنيابة حول التحضيرات الخاصة بحملة الحرث والبذر والمصادقة على الميزانية الأولية لسنة 2019.