ستتوقف جزئيا محطة تحلية مياه البحر لولاية سكيكدة لتعمل بنسبة 80 بالمائة من طاقتها فقط ولمدة 30 ساعة، حسبما علم من المكلف بالإعلام بالمؤسسة العمومية الجزائرية للمياه (وحدة سكيكدة). وأوضح سميح قيعص، ان هذا التوقف الجزئي سيحدث بعض التذبذبات في التزويد بمياه الشرب ببعض الأحياء بالبلديات التي يتم تمون سكانها انطلاقا من هذه المحطة وهي سكيكدة وحمادي كرومة وفلفلة والحدائق على بالنظر إلى أن هذه المنشأة لن تعمل بطاقتها الكلية أي 100 ألف متر مكعب يوميا . واعتبر ذات المصدر هذا التوقف عادي ، إذ أن محطة تحلية المياه لها برنامج توقفات سنوي خاص معّد و مبرمج مسبقا من أجل أعمال الصيانة والتنظيف الكيميائي وأغلبها توقفات جزئية ضرورية لاستمرارية عمل المحطة و تفادي الانقطاعات الكلية التي يكون لها تأثير كبير على عملية توزيع المياه. وأشار ذات المتحدث، إلى أن التذبذبات التي ستسجل في التزود بالمياه عند توقف محطة تحلية مياه البحر ستنتهي فور استكمال بعض المشاريع الهامة التي ستؤمن عملية توزيع المياه بالمجمع الحضري لمدينة سكيكدة منها مشروع إعادة تهيئة محطة المعالجة بحمادي كرومة و كذا مشروع إعادة تأهيل شبكة الجر انطلاقا من سد القنيطرة إلى غاية محطة المعالجة بحمادي كرومة الذي هو في مراحل متقدمة من الإنجاز. وأردف كذلك، بأن الجزائرية للمياه قد اتخذت العديد من التدابير لتحسين عملية توزيع المياه ببعض المناطق التي شهدت بعض الاضطرابات في السنوات الفارطة من خلال إصلاح التسربات حيث بلغ عدد الإصلاحات إلى غاية شهر جوان من السنة الحالية 346 تدخل على طول شبكة الجر و768 تدخل على طول شبكة التوزيع و860 على طول شبكة التوصيلات. وتعتزم ذات المؤسسة اقتناء مضخة جديدة بسعة ضخ أكبر على مستوى محطة الضخ الإخوة خالدي الممونة لأحياء بوالقرود و سيدي أحمد ببلدية سكيكدة إضافة إلى قيامها بإصلاح و تركيب العديد من المضخات الاحتياطية و الرئيسية بالعديد من المناطق مثل محطة الضخ بزيت العنبة المزودة لدائرة عزابة و كذا بمحطة الضخ جبل مودر (سكيكدة) و محطة الضخ واد القصب ببلدية فلفلة بالإضافة إلى محطة الضخ بني زيد المزودة لدائرة القل .