تم فسخ ثلاثة عقود مع مرقين عقاريين تأخروا في إنجاز مشاريعهم السكنية ضمن صيغة الترقوي المدعم بولاية برج بوعريريج، حسب ما علم من مصالح الولاية. ويتعلق الأمر بمشروع بحي 250 سكن، إضافة إلى قطعتين أرضيتين موجهتين للبناء بجوار مستشفى لخضر بوزيدي بعاصمة الولاية، فيما تلقى عدد آخر من المرقين العقاريين إعذارات مع تهديدهم بتحويل المشاريع إلى مقاولين آخرين. وتم اتخاذ هذا القرار من طرف سلطات الولاية خلال جلسة عمل أشرف عليها والي الولاية بن عمر بكوش بمقر الولاية، بحضور المدراء التنفيذيين ورؤساء الدوائر والعديد من المرقين، بالإضافة إلى ممثلين عن المكتتبين ضمن هذه الصيغة من السكن. واستنادا لمصالح الولاية، فإن نفس المسؤول قد اعتبر المرقين الذين تم فسخ العقد معهم تقاعسوا في إنجاز هذه الحصص السكنية وتجاوزوا آجال تسليم مشاريعهم السكنية بكثير، والتي تعود إلى سنة 2012 ولم يراعوا وضعية المستفيدين من هذه السكنات، وعلى الإدارة أن تتخذ بشأنهم الإجراءات القانونية اللازمة. كما أصدر الوالي بن عمر بكوش تعليمات للمسؤولين المعنيين تقضي بوقف منح أي مشروع في أي قطاع أو برنامج استثمار للمرقيين العقاريين المعنيين ببرنامج الترقوي المدعم، مع ضرورة التركيز على برامج السكن المتأخرة وإتمامها وتسليمها قبل نهاية السنة الجارية، وفقا لذات المصدر.