أطلق آلاف الاشخاص شعارات مناهضة للنظام وللملك البحريني، وذلك خلال تشييع فتى، توفي إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع أطلقتها قوات الامن اثناء تفريق متظاهرين منذ يومين، حسبما قالت جماعات بحرينية حقوقية. ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان ان حوالي 10 آلاف شخص ساروا في جنازة علي جواد أحمد، (14 عاما)، مطالبين بالاطاحة بالملك حمد بن عيسى ال خليفة والاسرة الحاكمة في المملكة التي سحقت حركة مؤيدة للديمقراطية في وقت سابق من العام الحالي، واضاف الشاهد ان المشيعين الذي كان كثير منهم يبكون هتفوا قائلين "يسقط حمد" و"الموت لآل خليفة" وهم يحملون جثمان الصبي الشيعي من منزل أسرته الى المقبرة. وكان المسؤولون قد اعلنوا فتح تحقيق في موت الفتى مؤكدين في نفس الوقت عدم حدوث اشتباكات مع الشرطة وقت اصابته، كما نفت الحكومة بدورها ان الامن مسؤول عن موته وعرضت مكافأة قيمتها عشرة الاف دينار اي ما يعادل 26500 دولار لمن يدلي بمعلومات بخصوص موت علي جواد أحمد. وقالت الحكومة في بيان: »أكد التقرير الصادر من الطبيب الشرعي للنيابة العامة انه بفحص الجثة تبين وجود اثار اصابة كدمية بخلفية العنق مستطيل الشكل أطوال ضلعية 9 سنتيمترات طولا و3 سنتيمترات عرضا وهو الامر الذي لا يجوز حدوثه فنيا من المقذوفات المسيلة للدموع«.