يبدو أن بعض الأشقاء في مصر، مصرون على تجاوز حدود المعقول في حملتهم الغير مبررة على نجم الخضر رياض محرز، المتوج مؤخرا بكأس أمم إفريقيا من قلب القاهرة، وإلا فكيف يمكن تفسير إصرار المُحامي المصري الشهير سمير صبري، على التحامل على الجزائر وقائد مُنتخبها رياض محرز. وأوضح صاحب الدعاوى الكيدية، في تصريحات ل الشروق المصرية ، بأنه لن يترك نجم مانشستر سيتي في حاله. زاعما أن التصرف الذي قام به محرز، لم يكن عفويا ولا على سبيل المُصادفة، بل كان أمرا مُخططا له بكل إحكام . وتأتي كل هذه ،التهم الساذجة، لتؤكد بأن بعض الأشقاء في مصر، تجاوزوا حدود المعقول، في حملة لا معنى لها تماما ضد الجزائر وقائد المنتخب الوطني رياض محرز، الذي أثبتت الفيديوهات، أنه لم يتعمد تجاهل الرسميين المصريين خلال مراسم رفع كأس إفريقيا و إنما قد تم إخطاره من قبل المنظمين بضرورة التوجه لحمل الكأس وهو ما فعله محرز المعروف بأخلاقه العالية.