أشرف أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية صلاح الدين دحمون، رفقة المدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة على حفل تخرج الطلبة الملازمين الأوائل للشرطة وأعوان الشرطة، المصادف للذكرى ال 57 لتأسيس الشرطة الجزائرية بالمدرسة التطبيقية للشرطة عبد المجيد بوزبيد بالصومعة . و بحسب بيان للمديرية العامة للامن الوطني، أمس، فقد عرف الحفل حضور وزراء من الطاقم الحكومي، و ممثلين عن السلطات المحلية والعسكرية لولاية البليدة، بالإضافة الى مفوض السلم والأمن بالإتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي. وقادة المنظمات الإقليمية للشرطة بإفريقيا، الى جانب فاعلين من المجتمع المدني والأسرة الإعلامية. وضمّت الدفعة الموحدة 497 ملازم أول للشرطة تلقوا تكوينا بالمدرسة التطبيقية للشرطة عبد المجيد بوزبيد بالصومعة. و669 عون شرطة من بينهم 222 شرطية، زاولوا تكوينهم التخصصي بمدرستي الشرطة أحمد دراية بالدار البيضاء والمسيلة. واستهل حفل التخرج بتفتيش الدفعة المتخرجة من قبل وزير الداخلية التي حملت إسم شهيد الواجب الوطني المرحوم محافظ الشرطة أوراغ حسين. الذي سقط بميدان الشرف إثر تعرضه لاعتداء إرهابي يوم 06 فيفري 1994 بالمدية تلتها مباشرة كلمة مدير المدرسة الذي قدم شرحا لبرنامج التكوين في شقيه النظري والتطبيقي الذي تلقته الدفعة الموحدة المتخرجة والذي شمل مختلف المجالات الشرطية. وأوضح مدير المدرسة، أن الدفعات المتخرجة طيلة فترة تربصها تلقت معارف نظرية ومهارات تطبيقية. من خلال مناهج تكوينية تجسدت فيها المقاربات البيداغوجية الحديثة، مدعمة بتربصات ميدانية تهدف إلى تقريب المتربص من الوضعيات المهنية الحقيقية. في إطار منظومة من القواعد القانونية ومبادئ من أخلاقيات المهنة. ومتابعة لمراسم التخرج تم أداء يمين الإخلاص من قبل الدفعة المتخرجة وتقليد الرتب وتسليم الشهادات للطلبة الأوائل. وتم بعدها مباشرة تقديم إستعراضات خاصة بتقنيات وفنون الدفاع الذاتي وكيفيات التدخل لحماية المواطنين، من مختلف المخاطر. وفقرة تعزز الإعلام الأمني الذي يهدف إلى التوعية والتنشئة الإجتماعية، وبتوفير المعلومة الأمنية الشفافة في حينها لمحاربة الإشاعة والتغليط. ليتم في الختام تكريم عائلة شهيد الواجب الوطني المرحوم محافظ الشرطة أوراغ حسين من طرف وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني.