تمكنت عناصر من فرقة حماية البيئة، التابعة لمجموعة الدرك الوطني بوهران، من اكتشاف مذبح سري للدواجن، على مستوى مزرعة سيدي أعمر، أين تم حجز قنطارين و17 كلغ لحوم بيضاء غير صالحة لاستهلاك البشري، و108دجاجة حية. قامت عناصر الدرك الوطني، المتمثلة في فرقة حماية البيئة بسيدي الشحمي بوهران، بتفكيك مذبح سري كان ينشط بصورة غير شرعية أين يتمثل نشاطه في ذبح الدواجن وتوجيهها نحو الاستهلاك، العملية التي باشرتها ذات العناصر، تمت بناء استغلال المعلومات التي تفيد بنشاط غير شرعي بمزرعة على مستوى منطقة سيدي أعمر التابعة لبلدية سيدي الشحمي بوهران، أين حولها صاحبها إلى مذبح غير شرعي للدجاج، و قد أسفرت العملية، على حجز قنطارين و17 كلغ لحوم بيضاء غير صالحة لاستهلاك البشري، و108 دجاجة حية كانت بصدد الذبح من تم توجيهها للبيع و الاستهلاك، و لم يقتصر الأمر على هذا فحسب، بحيث تم الإطلاع على الأوضاع التي يتم ذبح الدجاج بها، أين يعرف هذا المذبح وضعية مزرية بسبب الأوساخ و انتشار القاذورات على نطاق واسع، ناهيك عن قذارة المكان و المعدات التي يستخدمها صاحب المذبح و التي تفتقد إلى أدنى شروط النظافة، و من جهته فقد انتشرت مؤخرا المذابح السرية والعشوائية بشكل ملفت، بحيث تم مؤخرا اكتشاف مذبح سري بولاية عين تموشنت غرب الجزائر، بحيث تمكنت وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببني صاف من اكتشاف مذبح سري ينشط بصورة غير شرعية بنواحي بني صاف أين تمت مداهمته و العثور على معدات ووسائل تستخدم في الذبح، كما تم حجز قنطارين من الدجاج المذبوح المهيأ للتسويق، و تسجيل عدة مخالفات لصاحب المرأب والتأكد من سلامة اللحوم المحجوزة والتي تبين بعد التحقيقات والتحليلات المخبرية أنها غير صالحة للاستهلاك ليتم التخلص منها وتحرير محضر قضائي بشأن القضية وتحويله إلى العدالة، لتبقى هكذا مذابح سرية وعشوائية تعمل على تهديد صحة المستهلكين. تميم، المذابح السرية هي أكبر خطر على صحة المستهلك و في خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار مذابح عشوائية وغير شرعية ببعض المناطق، أوضح فادي تميم رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق، في اتصال للسياسي، بأن المذابح السرية هي أكبر خطر على صحة المستهلك، حين نعلم أن اغلب الحيوانات المريضة من أغنام و أبقار يتم تمرير لحمها إلى السوق عن طريق مثل هذه المذابح الغير الشرعية، ونؤكد أن هذه اللحوم التي يتم تسويقها انطلاقا من مذابح سرية هي لحوم غير خاضعة لمراقبة البياطرة مما ينتج عنها الكثير من الأمراض والتي تؤدي بحياة المستهلك وخاصة في فصل الصيف أين تنتشر الأوبئة والأمراض المتنقلة.