اعربت جمعية اصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عن تنديدها بالقمع المسلط على المدنيين الصحراويين في عديد المدن الصحراوية المحتلة الذين كانوا يحتفلون يوم السبت بفوز الجزائريين بكاس امم افريقيا (2019). و اوضحت الجمعية ان الاحتفال لم يكن ممكنا في الصحراء الغربية المحتلة سيما بمدنية العاصمة العيون حيث استخدمت قوات القمع المغربية العنف ضد جمع من المواطنين جاؤوا للاحتفال بهذا الفوز . و جاء في بيان للجمعية الفرنسية ان القوات الامنية و العسكرية مزودة بخراطيم المياه و العربات العسكرية قد واجهت بعنف هذا الحشد من الناس المسالمين حيث لقيت السيدة صباح عثمان اميدة حتفها بعد ان دهستها مركبة حين اخترقت الجميع بسرعة قصوى موضحا ان عديد النساء قد اصبن ايضا بجروح في الوجه و لم يتلقوا العلاج اللازم لان المستشفى كان مغلقا . و قامت شرطة القوة المحتلة باعتقال عشرات الصحراويين و لا يعلم مكان احتجازهم. في هذا الصدد اعربت جمعية اصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عن تنديدها بهذا القمع الذي ادى الى مقتل شابة صحراوية و عديد الاعتقالات مضيفة ان مثل هذا العنف هو دليل صارخ انه لا شيء على ما يرام في الصحراء الغربية عكس ما يريد المغرب ان يوهم به المجتمع الدولي . و اضافت ان المغرب يعتبر القوة المحتلة منذ 40 سنة و الذي يسعى باستمرار للحفاظ على نظام امني يسمح له بمنع اي تعبير علني و اي احتجاج عن احتلاله مطالبة من الاممالمتحدة و مجلس الامن الدولي بتمكين بعثة الاممالمتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) من مهمة مراقبة احترام حقوق الانسان التي تحول دون قمع المدنيين الصحراويين . و كان ممثل جبهة البوليساريو لدى الاممالمتحدة محمد سيد عمر قد دعا يوم السبت الفارط مجلس الامن لتحمل مسؤولياته من اجل حماية السكان الصحراويين ضحايا القمع الذي تقترفه قوات الاحتلال المغربي. و ادان في هذا الصدد الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها شابة صحراوية على هامش الاحتفال السلمي بفوز الفريق الجزائري لكرة القدم في نهائي كاس امم افريقيا 2019.