قال الإتحاد الدولي لكرة القدم إن المنتخب الوطني الجزائري، بِإمكانه تكرار السيناريو الإيجابي في كان مصر 2019، لمّا يخوض مونديال قطر 2022. وأوضحت الفيفا: يملك المنتخب الوطني كل المُؤهّلات، لِتجديد العهد مع الإنتصارات في مونديال قطر 2022 . ومازال المنتخب الوطني، لم يظفر بعد بِتأشيرة حضور وقائع كأس العالم 2022 بِقطر، لِأن مرحلة التصفيات الإفريقية لم تنطلق بعد. وتعتقد هيئة الرئيس جياني أنفونتينو في أحدث تقرير لها بِهذا الشأن، أن الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي سوف لن يُحدث تغييرات كثيرة على مستوى تعداد اللاعبين، بِسبب وفرة المواهب والكفاءات وتنوّع مناصبها. وأشارت إلى إمكانية إعادة توظيف العناصر الشابة مثل المدافع يوسف عطال (23 سنة) ومتوسطَي الميدان إسماعيل بن ناصر (21 سنة) وآدم الوناس (22 سنة)، وزملائهم أصحاب التجربة والمراس الدوليَين، على غرار متوسط الميدان يوسف بلايلي (27 سنة) والمهاجم بغداد بونجاح (27 سنة) والجناح رياض محرز (28 سنة). ومعلوم أن التقني جمال بلماضي (43 سنة) أمضى صيف 2018 مع مسؤولي الفاف عقدا، يُدرّب بِموجبه المنتخب الوطني حتى إسدال ستار مونديال قطر أواخر ديسمبر 2022. وعادت الفيفا إلى وقائع نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر، وقالت إن هذه البطولة الكروية القارية كانت _عرسا_ جزائريا بِإمتياز، وتلاعبت بِالمفردات ووصفت النسخة ب مهرجان كان الجزائري. وسيطر أشبال جمال بلماضي بِالطول والعرض في كان مصر 2019، وتفوّقوا على منافسيهم بِالنتيجة والآداء. ما يعني أن الخضر، حصدوا التاج القاري عن جدارة واستحقاق.