تباشر لجنة الحوار والوساطة أشغالها اليوم وفق رزنامة يتم الاعلان عنها لاحقا، حسب ما جاء في بيان للهيئة . وفي هذا الاطار، أكد بوزيد لزهاري، أن مطلب الاساسي هو الجلوس على طاولة الحوار و أن الهدف من الوساطة، هو جمع كل المقترحات وترجمتها الى واقع لتنظيم الانتخابات الرئاسية . وقال لزهاري في تصريحات إذاعية أمس، الأوضاع في البلاد لا تحمل أكثر، المطلب الأساسي هو أننا يجب أن نجلس على طاولة الحوار،الهيئة الوطنية للحوار والوساطة هي التي تقوم بدعوة والاتصال بكل فعاليات المجتمع من أحزاب سياسية وشخصيات وفواعل الحراك ، يتم الإستماع اليها وأخذ كل ملاحظاتها، بالنسبة لنظرتها العامة لكيفية حل الأزمة بصفة عامة وأيضا أن تقدم لنا إقتراحات عملية من أجل أن نذهب الى انتخابات رئاسية وشددت الهيئة، على أن الإجراءات التي تم الإعلان عنها في البيان الأول تبقى ضمن مخرجات الحوار مؤكدة على أن مصلحة الوطن فوق الجميع . كما رحبت أيضا بالشخصيات الوطنية التي لبت نداء الوطن في هذه الظروف الصعبة بكل قناعة وروح مسؤولية ، والتي سيتم الإعلان عن أسمائها لاحقا . وتجدر الإشارة، إلى أن الاجتماع عرف إعلان كريم يونس، استقالته من رئاسة الهيئة، وهي الخطوة التي رفضها أعضاء الهيئة بالإجماع، وهذا بناء على رغبة العديد من الشخصيات والمنظمات والجمعيات والمجتمع المدني ونشطاء الحراك في مختلف ولايات الوطن الذين تمسكوا بمبدأ الحوار الوطني المعلن عنه للخروج من الأزمة في أقرب الآجال. وإزاء ذلك وشعورا بروح المسؤولية تجاه الله ثم الوطن، والثقة التي وضعها أعضاء الهيئة في شخصه ، قبل السيد يونس الإستمرار في مهامه، مثلما جاء في ذات البيان. بالمقابل، أعلن عضو لجنة الحوار والوساطة عزالدين بن عيسى، انسحابه منها، وكتب بن عيسى في منشور له على صفحته في الفايسبوك في البداية أريد أن أوجه الشكر والتقدير لكل من وضع في شخصي الثقة لأكون عضوا في لجنة الحوار والوساطة التي التحقت بها بنية صادقة وتلبية لنداء الواجب والوطن وتمنيت أن أكون طرفا في الحل . وأضاف، لكن لتلاقي العديد من الظروف أعلن للشعب الجزائري وأعضاء اللجنة استقالتي منها، راجيا التوفيق للجميع. ومقدما التحية والاحترام لكل مساعي إيجاد الحلول بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي . ويعتبر عز الدين بن عيسى ثاني عضو يرمي المنشفة بعد الخبير الاقتصادي إسماعيل لالماس.