اعتبر عدد من المتدخلين في عملية جمع جلود الأضاحي بولاية سطيف بأن هذه العملية لم تتحقق في ولاية سطيف النموذجية التي اختيرت مع خمس مدن أخرى، وذلك بسبب ضعف التنسيق والتحسيس . وأوضح رئيس مصلحة النظافة بالبلدية لخضر عباوي بأن مصالح بلدية سطيف، لم تتمكن من تسيير خلال هذا العيد عملية جمع جلود الأضاحي، وذلك في ظل الصعوبات التي واجهتها في الميدان . وأضاف ذات المسؤول، بأن هذه العملية تتطلب وتستدعي جهودا مضاعفة لعديد الشركاء بداية من المواطن الذي يتعين عليه اتخاذ التدابير الأولية بما في ذلك تمليح الجلود وسلخ الأغنام ووضعها في الظل بهدف استرجاع جلود أضاحي ذات قيمة اقتصادية ، مضيفا بأن المتدخلين في عملية جمع الجلود يجب عليهم اتباع إجراءات معينة، لاسيما وأن هذه العملية تتطلب يد عاملة تتقن وتتحكم في عملية المحافظ على هذه الجلود . وذكر عباوي، أن عملية جمع جلود الأغنام خلال السنة الماضية سبقتها حملة توعية واسعة النطاق، وذلك قبل شهرين من انطلاق العملية التي توجت بجمع عدد معتبر من جلود أغنام الأضاحي . كما أشار، إلى أنه تم تسخير خمس شاحنات نصف مقطورة لنقل الجلود التي تم جمعها نحو وحدة تحويل الجلود لباتنة، موضحا إلى أن هذه الجلود غير صالحة للاستعمال لأسباب عدة . من جهته، أوضح رئيس مصلحة النظافة بالمؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني، عبد النور كتفي، بأن مصالحه وتبعا لنتائج عملية جمع الجلود خلال السنة الماضية اختارت حي عدل 1219سكن بعين موسى كحي نموذجي من حيث جمع جلود أغنام الأضاحي. وأشار، إلى أن هذه العملية سبقتها خلال السنة الماضية حملة تحسيس للمواطنين لضمان المرحلة الأولى من الجمع، وهي المحافظة على جلود الأغنام وتمليحها والتي ساهمت في نجاح هذه العملية. كما أشار كتفي، إلى أنه في اليوم الثالث من العيد فإن عملية جمع جلود الأضاحي متواصلة، حيث تبين الملاحظات الأولى بأن الجلود المجمعة قد احتفظت بموادها الأولية لإنتاج منتجات ومصنوعات جلدية .