طلبت وزارة العدل رفع الحصانة عن عضوين في مجلس الأمة، بغرض التحقيق معهما حول شبهات فساد. وحسب ما توفر من معطيات، فإن الأمر يتعلق بعضو مجلس الأمة، السيناتور علي طالبي، عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالشلف. وكان العضو الثاني بمجلس الأمة، الذي طلب وزير العدل تجريده من الحصانة، هو السيناتور شايد حمود، المعين ضمن الثلث الرئاسي. وأبلغ رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، في إجتماع لمكتب المجلس امس حضره رؤساء الكتل، طلب وزير العدل حافظ الأختام، المتضمن رفع اجراءات الحصانة على عضو مجلس الأمة علي طالبي، وشايد حمود، لتمكين القضاء من ممارسة مهامه طبقا لأحكام المادة 127 من الدستور. وحسب بيان للغرفة التشريعية العليا، فإن الاجتماع خصص لمناقشة ترتيبات إفتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة لسنة 2019 /2020، وذلك في ثاني يوم عمل من شهر سبتمبر. كما تم دراسة ترتيب اجتماع مكتبي غرفتي البرلمان وممثل الحكومة لضبط جدول دول أعمال الدورة البرلمانية العادية لسنة 2019/2020. للإشارة، فإن طلب رفع الحصانة جاء بناء على تحقيقات تجريها العدالة، في قضايا فساد.