أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، رسميا، عن قائمة المترشحين المقبولين نهائيا لخوض الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها المزمع إجراؤها في 15 سبتمبر القادم، والبالغ عددهم 26 مترشحا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء التونسية (وأت). ونشرت هيئة الانتخابات على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك ، نموذجا لورقة الاقتراع التي سيتم اعتمادها في الانتخابات الرئاسية، وتتضمن ترتيب المترشحين وأسمائهم وصورهم. وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بفون، في ندوة صحفية نظمتها الهيئة بالعاصمة للإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين، أن مجلس الهيئة انعقد يوم السبت بعد استنفاد جال سحب الترشحات واطلع على استيفاء ملفات الترشحات لجميع الشروط وعلى أحكام المحكمة الادارية الصادرة الجمعة، قبل الاعلان عن القائمة النهائية للمترشحين للرئاسة. وأضاف بفون، أن مجلس الهيئة أصدر قرارا بفصل واحد يضم قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية سيتم نشره بالرائد الرسمي. كما أوضح رئيس هيئة الانتخابات، أن الحملة الانتخابية بالخارج انطلقت السبت، في حين تنطلق اليوم 2 سبتمبر بالداخل على أن تنتهي يوم 13 من نفس الشهر. وبخصوص المترشحين سليم الرياحي ونبيل القروي الوارد إسماهما بالقائمة النهائية للمترشحين والمنشور في حقهما قضايا عدلية، أشار بفون إلى عدم صدور أحكام قضائية بخصوصهما تبطل حقهما في الترشح، وهما يتمتعان بالحق في خوض غمار الانتخابات الرئاسية. ومن أبرز من تضمهم القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية كل من: منجي الرحوي - حزب الوطنيين الديمقراطيين، وعبير موسى - الحزب الدستوري الحر، ونبيل القروي - حزب قلب تونس، وحمادي الجبالي - مستقل وقيادي إخواني سابق، وحمة همامي - الجبهة الشعبية اليسارية، ومحمد المنصف المرزوقي - حراك تونس، وعبدالكريم زبيدي - وزير دفاع سابق، بجانب عبدالفتاح مورو - حركة النهضة الإخوانية، ويوسف الشاهد - تحيا تونس، وسليم الرياحي - حزب الوطن الجديد، وحاتم بولبيار - إخواني سابق، وسيف الدين مخلوف - إخواني. وتنطلق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية اليوم 2 سبتمبر حتى يوم 13 من نفس الشهر. وشهد الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس إقبالاً كبيراً من السياسيين والمستقلين، وقبلت هيئة الانتخابات في البداية 98 مرشحاً، إلا أنها أعلنت لاحقاً إسقاطها أكثر من 70 مرشحاً بسبب غياب التزكيات ونقص بعض الأوراق المهمة.