أتلفت الحرائق ما لا يقل عن 40 هكتارا من الغطاء النباتي عبر ولاية تبسة منذ انطلاق موسم مكافحة الحرائق، حسب ما أفاد به رئيس مصلحة حماية الثروة النباتية والحيوانية بذات المحافظة، منير صميدة. وأوضح ذات المسؤول، أنه تم إحصاء 17 حريقا في الفترة الممتدة بين الفاتح من جوان و31 أوت الماضي، تسبب في إتلاف 40 هكتارا من الغطاء النباتي. وأضاف ذات المتحدث، أنه تم إتلاف 16 هكتارا من الحلفاء و10 هكتارات من الصنوبر الحلبي و8 هكتارات من الأحراش و4 هكتارات من الأدغال و1 هكتار من الشجيرات المغروسة حديثا، مشيرا إلى أنه تم تسخير الوسائل المادية والبشرية الضرورية بالتنسيق مع الرتل المتحرك للحماية المدنية قصد إخماد ألسنة اللهب. واستنادا لذات المسؤول، فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 9 حرائق خلال شهر جويلية أتلفت 22 هكتارا من الغطاء النباتي، مرجعا السبب في ذلك إلى الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة الذي شهدته ولاية تبسة على غرار باقي ولايات الوطن خلال نفس الفترة. من جهة أخرى، أحصت ذات المصالح 42 تدخلا يوميا خلال ذات الفترة، حسب ما أشار إليه ذات المسؤول، تعلقت بإخماد النيران المندلعة عبر عدة أماكن بالولاية. للتذكير، فقد أحصت محافظة الغابات لولاية تبسة إتلاف 24,6 هكتارات من الغطاء النباتي خلال سنة 2018.