تشهد العديد من غابات الوطن حرائق متكررة مما أدى لإتلاف المئات من الهكتارات منذ بداية موسم الصيف، فيما تم إنقاذ الكثير منها بفضل تدخلات مصالح الحماية المدنية. وخلال 24 ساعة فقد سجل إتلاف قرابة 7 هكتارات من الغابات والأشجار المثمرة جراء الحرائق بولاية برج بوعريريج حسب ما علم اليوم الخميس من الحماية المدنية. ويتعلق الأمر باحتراق 4 هكتارأشجار البلوط بغابة الثنية ببلدية أولاد براهم و كذا حريق بغابة بمنطقة اد لخميس ببلدية حرازة حيث أتت ألسنة النيران على 1,5 هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي و البلوط. كما تدخلت وحدات المصالح المدنية لإخماد حريق أتى على 1,5 هكتار من أشجار الزيتون والتين بالمكان المسمي أم شنطط بقرية قنتورة ببلدية تاسمرت حسب نفس المصدر.من جهة أخرى أتلفت ألسنة اللهب التي اندلعت عبر عديد غابات ولاية سوق أهراس خلال العشرة أيام الأولى من أوت الجاري 116 هكتارا من الغابات والأحراش والأدغال حسبما كشف عنه المكلف بالاتصال بمديرية مصالح الحماية المدنية. وأشار النقيب رضا مسعي إلى أن هذه الحرائق شبت عبر غابات كل من الجليل ببلدية الزعرورية و الطلال بسوق أهراس و المزرعة بالمشروحة و الغواث بالحدادة و الفدان بأولاد ادريس الحدودية . ولضمان إخماد هذه الحرائق جندت مصالح الحماية المدنية الرتل المتحرك الذي يضم 10 شاحنات إطفاء كبيرة الحجم وهو الرتل الذي يصل تعداده 54 عونا للحماية المدنية من ضباط وصف ضباط وأعوان من ولايتي سوق أهراس وخنشلة كما أضاف ذات المصدر. وأرجع ذات الضابط أسباب نشوب هذه الحرائق أساسا إلى ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها الولاية مطلع أغسطس الجاري وإلى لا مبالاة وتهاون بعض السكان القاطنين بالقرب من الكتل الغابية. وفضلا عن ذلك أحصت مصالح الحماية المدنية خلال يوليو الأخير 39 حريقا أتلف ما مجموعه 86 هكتارا من الغابات والأدغال وهو ما يمثل حسب ذات المصدر- ارتفاعا محسوسا مقارنة بنفس الفترة من العام 2014 التي سجل خلالها إتلاف 35 هكتارا من الغابات. وأوضح ذات المسؤول بأن مصالح الحماية المدنية تبقى باستمرار على يقظة للتصدي لأية حرائق محتملة وذلك بتجنيد كل وحدات التدخل لاسيما وأن حملة مكافحة الحرائق لا تزال متواصل إلى غاية 31 أكتوبر المقبل. وأتت الحرائق التي نشبت بالأقاليم الغابية التابعة لولاية البليدة خلال 24 ساعة على أكثر من 38 هكتار من الغطاء النباتي و ذلك إثر إندلاع أربع بؤر حرائق في مناطق مختلفة من الولاية حسب ما علم من مصالح الحماية المدنية. و شكل الحريق الذي نشب بمدينة بوعرفة (دائرة البليدة) من أهم البؤر التي تطلبت تجنيد عدة وحدات للحماية المدنية إلى جانب الرتل المتقدم للشريعة ليتم إخماده بفضل تكاثف جهود الحماية المدنية والغابات بعد 10 ساعات من الاشتعال ومنع انتشاره إلى المساحات المجاورة. وقد أتلف الحريق -وفقا لذات المصالح- 20 هكتارا من الأحراش والأدغال وأشجار الفلين. كما إندلع حريق آخر على مستوى دوار العمارشية ببلدية صوحان الجبلية أتلف تسعة هكتارات من الأحراش و 40 شجرة زيتون و 20 شجرة تين. أما البؤرة الثالثة التي إندلعت على مستوى منطقة سبعة شهداء ببلدية الشفة فقد أتت على ثمانية هكتارات من الأحراش والأدغال وأشجار البلوط والزيتون والخروب. وأشار نفس المصدر إلى أن البؤرة الرابعة فقد اشتعلت ببلدية صوحان أين أتت على هكتار واحد من المساحات الغابية.