أولياء التلاميذ والأساتذة يشلون الدراسة بمتوسطة لراشي مرسلي عرفت العديد من المؤسسات التربوية عبر الوطن، منذ بداية الموسم الدارسي الحالي، عدة احتجاجات عن الاوضاع الكارثية التي شهدها هذا الموسم الدراسي، ما دفع بالعديد من الاولياء يشلون الدراسة، على غرار من متوسطة لراشي مرسلي بتيارت ومتوسطة كيمتي محمد ببومرداس، في انتظار التدخل العاجل للسطات المعنية ووضع لحل لكل هذه المشاكل التي باتت تتكرر كل سنة مع الدخول المدرسي. لازالت الإحتجاجات متواصلة مع الدخول المدرسي بتيارت وتنتقل عبر عدة مؤسسات تربوية، والتي جاء تدعيما للأساتذة الذين هم أيضا مضربون عن الدراسة، فقد اقدم عدد من الاولياء ببلدية مدروسة على الاحتجاج امام متوسطة لراشي مرسلي الذي يتواصل منذ الدخول المدرسي، حيث عبر هؤلاء عن جملة من المشاكل من أبرزها انعدام شروط التمدرس واهتراء الأقسام التي اصبحت الامطار تسجل تسربات بها. كما هناك عجز في توفير الطاولات والكراسي وكذا اهتراء ساحة المدرسة التي تبقى بحاجة الى ترميم والتي اثرت على تدريس اكثر من 600 تلميذ بالمؤسسة المذكورة، حيث تبقى عملية التوقف عن الدراسة متواصلة وما زاد من تعقيدها توقف الاساتذة واضرابهم في انتظار تدخل الجهات الوصية لحل المشكلة العالقة. وببومرداس، قاطع تلاميذ عدة مؤسسات تربوية بالولاية الدراسة لليوم الثالث على التوالي بسبب الإكتظاظ الخانق وقلة التهيئة التي تعرفها هذه الأخيرة، مطالبين مصالح الوزارة الوصية بالتدخل العاجل لإصلاح الوضع القائم، حيث منع اولياء تلاميذ متوسطة كيمتي محمد أبناءهم من مزاولة دراستهم بشكل عادي في ثالث ايام السنة الدراسية الجارية، حيث أرجعوا ذلك الى الظروف المزرية التي تعرفها المؤسسة من نقص في المرافق والإكتظاظ الخانق في الأقسام رغم مساعيهم الدائمة للتواصل مع ادارة المتوسطة والضغط عليها لتحسين الأوضاع. وفي ذات السياق، نظم التلاميذ وقفة احتجاجية أمام مدخلة المؤسسة التربوية عبروا فيها من خلال الشعارات المرفوعة عن رفضهم لسياسة البريكولاج والترقيع التي تشهدها المؤسسة، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإعادة النظر في حالة المتوسطة والتي تفتقر، حسبهم، الى شروط التهيئة التي تسمح للتلاميذ بمزاولة الدروس في جو ملائم. ومن جهة أخرى، نظم أولياء تلاميذ الطور الإبتدائي بحي المويلحة بأولاد موسى وقفة احتجاجية للتنديد بالإكتظاظ الذي تعرفه أقسام مدرسة المويلحة الإبتدائية الموجودة على مستوى الحي، حيث باتت هذه المؤسسة تستقبل عددا كبيرا من التلاميذ تفوق طاقة استيعابها مما يؤول الى خلق حالة من الفوضى على مستوى أقسام المدرسة، وهو ما دفع بهم لمقاطعة ابنائهم لمقاعد الدراسة لليوم الثالث على التوالي كرد على تجاهل السلطات لكل المطالب التي رفعوها.