هيئة شرفي تنفي عقد لقاءات بقصر الحكومة كذبت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أول أمس، ما نشرته وسائل إعلام حول عقدها للقاءات في قصر الحكومة. ونفت السلطة حيازتها لأي فضاء داخل قصر الحكومة، واكدت انها لا تملك أي مقر آخر غير الذي تشغله في قصر الأمم. وكان رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، قد وقع يوم 14 سبتمبر على القانونين العضويين المتعلقين بالسلطة المستقلة للانتخابات وبنظام الانتخابات. وتعتبر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هيئة دائمة ومستقلة تمارس مهامها بدون تحيز، وتتولى تسيير كل مراحل العملية الانتخابية، بدءا من التحضير للانتخابات وإلى غاية الإعلان عن النتائج الأولية، مرورا بكل المراحل التي يتضمنها المسار الانتخابي. كما تتكفل السلطة المتكونة من 50 عضوا والتي يرأسها وزير العدل الاسبق، محمد شرفي، باستقبال ملفات الترشح لانتخابات رئيس الجمهورية والفصل فيها. يذكر أن رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، كان قد استدعى الأحد الماضي الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية التي حدد تاريخ تنظيمها يوم الخميس 12 ديسمبر المقبل. وفي سياق متصل، أكد المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع، في تصريحات إذاعية أمس، أن كل الظروف هيئت من أجل انجاح العملية وأن انطلاقتها ستكون من أحد بلديات العاصمة كنموذج، تزامنا مع الشروع في مراجعة القوائم في كل بلديات الوطن. وأوضح علي ذراع، أن رئيس السلطة، محمد شرفي، وجه مراسلة الى الوزير الاول من اجل تحويل صلاحيات بعض الوزارات فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات الى السلطة وفقا لما ينص عليه القانون. بدوره، قال محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، إنه غير مسؤول عن تسجيل المواطن في القوائم الانتخابية من عدمه. وأوضح محمد شرفي، أن مسؤوليته تكمن في التحضير للانتخابات في ظروف نزيهة وشفافة، لضمان حق المواطن. وأضاف المسؤول، أن عمله يقتصر في التكفل بحق المواطن، بعدم المساس بصوته أو تشويهه. ودعا محمد شرفي، الفئة الشبانية، كمواطنين مسؤولين بالتسجيل في القوائم الانتخابية.