نشرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ورشتين سريتين لصناعة البيتزا والمرطبات بولاية سطيف تنعدم بها أدنى شروط النظافة. وأشارت حماية المستهلك، عبر صفحاتها إلى الرسمية، إلى أن هاتين الورشتين التي تصنع البيتزا والمرطبات تنعدم بهما النظافة و المعايير اللازمة للصناعات الغذائية، أين تظهر الصور إلى حجم الكارثة التي تهدد الصحة العامة للمستهلكين، أين تنتشر القاذورات والأوساخ على نطاق واسع، كما يستعمل أصحاب هذه الورشات معدات متسخة وتنعدم بها النظافة. ومن جهته، فإن هاتين الورشتين تم اكتشافهما من طرف لجنة النظافة والأمن لبلدية سطيف قامت بدورية روتينية لبعض المحلات بالولاية، ليتم اكتشاف هاته الورشات والتي تقوم بصناعة البيتزا والمرطبات دون احترامها أدنى شروط النظافة والتقيد بشروطها، ويذكر أن هاته الورشتين تقوم بتسويق منتوجاتها لأصحاب المحلات والمقاهي وبأثمان زهيدة. تعرض العشرات للتسمم الغذائي في ظرف أسبوع تعرض ما يقارب ال23 شخصا لتسمم غذائي بعين الصفراء بولاية النعامة، وذلك بعد تناولهم سمكا فاسدا تم اقتنائه من السوق الأسبوعي لبلدية عين الصفراء. وللإشارة، فإن هذا السمك فاسدا وكان معروضا لأشعة الشمس وقد تم نقل المصابين نحو المستشفى لتلقي العلاج والمتابعة الطبية. وفي ذات السياق، فقد تعرض 27 شخصا لتسمم غذائي على مستوى حي لعقيد عثمان بولاية عين تموشنت، بحيث استقبل مستشفى أحمد مدغري الأشخاص الذين أصيبوا بتسمم غدائي جراء تناولهم لحلويات من أحد المحلات بالمدينة أين تناولوا ميلفاي فاسد. من جهتها، فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الأسباب الحقيقية للحادث. ومن جهته، تعرض مطلع الأسبوع 198 شخص بينهم 23 طفلا لتسمم غذائي جماعي، أين تناول المصابين سندوتشات تحتوي على صلصة فاسدة ولحوم مجمدة فاسدة يرجح أنها كانت السبب في إصابة الضحايا بالتسمم الغذائي، ويذكر أن المصابين تناولوا السندوتشات من محلين ملك لشخص واحد وتقع هذه المحلات بكل من حي الأمير خالد وحي البدر. تميم: هذه هي تفاصيل الورشات السرية لصناعة البيتزا وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه باكتشاف ورشتين لصناعة البيتزا والمرطبات والتي لا تحترم شروط النظافة، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق، في اتصال ل السياسي ، بأنه بداية نشكر كمنظمة جزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه مكتب الصحة لبلدية سطيف على العمل الرائع والمستمر الذي يقوم به طوال السنة، وإن أردنا تصنيف نشاط مكاتب الصحة على المستوى الوطني، فإن مكتب الصحة لبلدية سطيف يعتبر من أحسن المكاتب وطنيا ونتمنى من مكاتب الصحة البلدية لباقي التراب الوطني الاقتداء به، وبالنسبة لهذه الورشة السرية لصناعة البيتزا فإن الصور غنية عن التعليق فالمكان والتجهيزات والمحيط يصلح لأي شيء إلا صناعة مادة استهلاكية، وللأسف الشديد هذا النوع من النشاطات ينتشر في جميع أنحاء الوطن فيوجد أشخاص تهربا من فتح سجل تجاري وما يرافقه من مراقبة وضرائب جبائية يلجأ إلى فتح محلات معزولة بطريقة سرية لإنتاج البيتزا أو الحلويات والمرطبات ويقوم بتوزيعها على المقاهي والمحلات بأثمان منخفضة مقارنة بالمحلات القانونية، والمشكلة أن هذه المقاهي والمحلات تقبل هذه المواد الاستهلاكية لزيادة هامش الربح، لكن حقيقة ما يحدث داخل هذه الورشات هي كارثة وسم يهدد حياتنا اليومية ولا ننتبه أو نندم إلا في حالة حدوث تسمم غذائي، لذلك كمنظمة جزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه نناشد التجار أن يتوقفوا عن قبول مثل هذه السلع وأيضا نناشد المستهلك بالتوقف عن استهلاك أي منتوج يجهل مصدر تحضيره وظروف وأماكن تحضيره.