الرئاسيات المقبلة فرصة لإرساء الثقة في البلاد أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، عزم الجيش الوطني الشعبي على مرافقة الشعب الجزائري دون هوادة، من خلال توفير كافة الشروط المواتية والظروف المناسبة وإعمال الإجراءات المتعلقة بتأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الضمانات للمواطنين، من أجل مشاركة مكثفة وفعالة في الرئاسيات المقبلة. وقال الفريق ڤايد صالح، خلال كلمة توجيهية من القطاع العملياتي الأوسط ببرج العقيد لطفي ببشار، أمس: لقد عملنا منذ بداية الأزمة على مواجهة كافة التحديات وإفشال مخططات العصابة، وقد بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق والحمد لله، ولن نمل عن الدعوة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، في ظل منافسة قائمة على قواعد ديمقراطية صحيحة، حيث يكون صوت الشعب هو السيد لتقرير من يأخذ بزمام قيادة البلد، وهي سانحة مميزة للمرور إلى مرحلة جديدة في مسار بناء مستقبل الوطن . وأضاف في ذات الصدد: إن هذا الاستحقاق الهام يعد فرصة غير مسبوقة من أجل إرساء الثقة في البلاد وفتح الطريق لأفق واعد في مجال توطيد الممارسة الديمقراطية، التي غيبتها العصابة لسنوات، التي حاولت الاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة، خدمة لأجندات معادية للوطن، إلا أننا، وكما تمكنا إبان الثورة التحريرية المجيدة من تركيع الاستعمار الغاشم، ها نحن اليوم نهزمهم بعون الله وجهود المخلصين من أبناء الوطن . وتابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي: هذا الشعب الذي طالما استطاع أن يجابه جميع المحن، مهما عظمت، بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة، وكذا بفضل مرافقة المؤسسة العسكرية، التي انتهجت إستراتيجية متبصرة وحكيمة عكفت على إعمالها عبر مراحل وأشواط، واكبت بكل انسجام وتبصر مطالب وتطلعات هذا الشعب الأبي . وعبر الفريق ڤايد صالح عن أمله في تجاوز الأزمة، قائلا: إننا نلمح اليوم أفق المستقبل الواعد الذي ينتظر الشعب الجزائري بإذن الله، بعد انتخاب رئيس جمهورية شرعي سيأخذ على عاتقه بكل وفاء وإخلاص لوطنه ولشعبه المسؤولية الثقيلة المنتظرة .